السبت، 23 نوفمبر 2024

09:58 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الفيتو الأمريكي، «القبة الدبلوماسية» لإسرائيل داخل مجلس الأمن

الفيتو الأمريكي

الفيتو الأمريكي

أيمن عبدالمنعم

A A

تقدم الولايات المتحدة الأمريكية الدعم المتواصل واللامحدود وغير المشروط لإسرائيل بصورة مستمرة، ما جعل الولايات المتحدة الحليف الأكبر بالنسبة لحكومة الاحتلال في العالم، بل ويظهر ذلك الدعم بصورة ملحوظة في الأوقات التي يقوم فيه جيش الاحتلال بعمليات انتهاك صريحة للقانون الدولي الإنساني.

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

الدعم الدبلوماسي أهم أشكال الدعم بين واشنطن وتل أبيب

ومن بين أشكال الدعم اللانهائية من قبل واشنطن لإسرائيل، هو الدعم الدبلوماسي داخل جدران المنظمات والهيئات الدولية، على رأسها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، والذي كان بمثابة قمة حديدية بالنسبة لإسرائيل داخل الهيئة المسؤولة بصفة مباشرة عن الأمن والسلم الدولي.

ويعود استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض الدولي «الفيتو»، إلى قيام إسرائيل باحتلال بعض المدن العربية، في يونيو عام 1967، لتتعدى حالات استخدام الفيتو منذ المرة الأولى وحتى اللحظة ما يزيد عن 46 من أصل 83 مرة تقريبًا لصالح إسرائيل فقط.

الفيتو الأمريكي

ونستعرض خلال ذلك التقرير، أبرز الحالات التي قامت فيها الولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام حق النقض الفيتو لعرقلة قرارات كانت تصب في الصالح الفلسطيني، من أجل الدفاع عن حليفتها الأقوى في الشرق الأوسط إسرائيل.

يونيو 1967

رفضت الولايات المتحدة الأمريكية في هذا العام تقريرًا، تقدمت به لجنة مهمتها إعداد برنامج تنفيذي لتمكين الشعب الفلسطيني، من ممارسة حقوقه المعترف بها في القرار رقم 3236 الصادر عن الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، وأعيد تقرير اللجنة إلى مجلس الأمن أربع مرات، حتى لقي مصيره بحق الفيتو.

لبنان
لبنان

العدوان على لبنان 1972

أما ظهور حق الفيتو الأول لصالح إسرائيل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، كان عام 1972، حينما ناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يتضمن شكوى من إسرائيل لاستخدامها العنف ضد اللبنانيين خلال العدوان على لبنان حينها، إلا أن القرار قابل مصيره بالعرقلة نتيجة الدرع الدبلوماسي الأمريكي.

أغسطس 1980

وفي عام 1980، امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت لصالح القرار الأممي رقم 478 الذي يتضمن عدم الاعتراف بالقانون الإسرائيلي المطبق في القدس، على الرغم من موافقة غالبية الأعضاء على القرار.

ديسمبر 2001

واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقض «الفيتو» ضد قرار أعد من قبل المجموعة العربية في الأمم المتحدة، والذي دعا لنشر مراقين في الضفة قطاع غزة، وعلى الرغم من الأغلبية التي حصل عليها القرار، إلا أن الفيتو الأمريكي كان حائلًا أمام تنفيذ القرار.

جلسة الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة
الجمعية العامة في الأمم المتحدة

أبريل 2002

كان مجلس الأمن الدولي بصدد مناقشة قرار جديد، يهدف إلى عقد تحقيقات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حول المجازر الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمخيم جنين للاجئين.

الاحتلال
الأراضي الفلسطينية

إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت صراحة حينها، عن نيتها لاستخدام حق النقض «الفيتو»، ضد مشروع القرار، إذا طرح مجلس الأمن الدولي مشروع القرار للمناقشة على مائدة المجلس

ديسمبر 2002

وفي ديسمبر من العام ذاته، قدمت سوريا مشروع قرار، تهدف من خلاله إدانة إسرائيل بسبب مقتل 3 من موظفي الأمم المتحدة العاملين في الأراضي الفلسطينية بنيران الاحتلال.

 وزارة الخارجية السورية
سوريا

ولكن الولايات المتحدة الأمريكية، لجأت فورًا لاستخدام حق النقض «الفيتو» ضد القرار، على الرغم من وجود بريطاني بين عمال الولايات المتحدة الذين قتلوا خلال العدوان الإسرائيلي.

أكتوبر 2003

وقامت فلسطين باقتراح مشروع قرار على المجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدين قيام إسرائيل ببناء جدار عازل في عمق الضفة الغربية.

وقدمت المجموعة العربية نيابة عن فلسطين مشروع قرار الإدانة، وحصل حينها المشروع على عشرة أصوات، بينما امتنعت 4 دول عن التصويت، وتصدر حينها الفيتو الأمريكي كعادته المشهد داخل قاعات مجلس الأمن الدولي.

واشنطن تحبط أي تحركات للاعتراف بفلسطين داخل مجلس الأمن

وفي عام 2011، أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستحبط أي محاولات فلسطينية للحصول على الاعتراف الكامل داخل الأمم المتحدة.

الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما
باراك أوباما

وجاء التحذير الأمريكي، في الوقت الذي كان يسعى فيه الرئيس الفلسطيني، للحصول على العضوية الكاملة داخل المجلس، للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967، وذلك بعد فشل المفاوضات المباشرة التي سعت حينها لوقف الاستيطان والاعتراف بفلسطين.

مشروع مصر لإلغاء الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة إسرائيل

وقدمت مصر في ديسمبر من عام 2017، مشروع قرار، يطالب بإلغاء الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل، والذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

دونالد ترامب
دونالد ترامب

وحصل القرار المصري حينها على تأييد من قبل 14 عضوًا داخل المجلس، مطالبين حينها بضرورة احترام القرار الدولية التي تؤكد أن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين المحتلة، إلا أن الولايات المتحدة وقفت كحائط صد أمام مشروع القرار، لتضرب بالقرارات الدولية حينها عرض الحائط.

طوفان الأقصى

ومنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لجأت الولايات المتحدة أكثر من مرة إلى استخدام حق النقض الفيتو، ضد قرارات لصالح فلسطين، سواء تلك التي طالبت بوقف إطلاق النار في القطاع، أو القرار الذي طالب بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

صورة تعبيرية
القدس

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم، في جلسة جديدة يتوقع خلالها أن يصوت على مشروع قرار جزائري جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الهجوم العسكري على رفح الفلسطينية، ليتردد السؤال هي تستخدم الولايات المتحدة الفيتو مرة أخرى أم يفلت القرار الجديد من الفيتو؟

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search