الخميس، 21 نوفمبر 2024

11:26 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

جثة أثرت على العلماء بـ«لعنة الفراعنة»، ما هو سر «باشيري»؟

مومياء باشيري

مومياء باشيري

أمة الله عمرو

A A

تظل الحضارة المصرية القديمة، تمثل لغزا كبيرا جدًا للعديد من عقول العالم بأكمله، حتى أصبحت سرًا لا يمكن حله، وذلك يبرز عبقرية المصريين القدماء.
 

مومياء مصرية بها ألغاز تعرقل أمامها العلماء
 

وتضمنت تلك الألغاز، جثة عريقة تحولت لمومياء عظيمة، تسببت في رهبة العديد من الباحثين والعباقرة، وشلت حركتهم من التفكير، الذي يراودهم لكشف لغز مومياء “باشيري”.

سمع العديد من العالم أجمعه عن عبقرية المصريين القدماء، التي تضمنت أسرارًا لا تُحصى في المومياء الفرعونية، وتفتح أبواباً لعالم الغموض والفخر بحضارة الفراعنة، وقد أبرز لنا هذا العالم محيّر لم يستطع العلماء حلّه، ومومياء “باشيري”، لأنها ما زالت تحتفظ بسرّها بعناية داخل أغلفة الكتان، رافضة الكشف عن هويتها وحياتها.
 

جثة فرعونية تصيب العلماء بـ"لعنة الفراعنة"
 

أبرنت مومياء “باشيري” استثناءات عديدة بين المئات من المومياوات التي تم اكتشافها، ففك العلماء طلاسم العديد من المومياوات والكشف عن تفاصيل حياتها وظروف وفاتهم، لكن توقفت وتعرقلت العلماء أمام مومياء “باشيري”، فمازالت تثير الدهشة بغموضها، وتتحدى محاولات الكشف عن أسرارها من قبل علماء العصر الحديث.

وأصبحت المومياء الوحيدة التي لم يجرؤ العلماء ورفضت نزع الكتان عنها، وكانت تصيب أي عالم يقترب منها بما يسمى "لعنة الفراعنة"، لأنه لا يوجد إنسان ولا تكنولوجيا في العالم أجمعه يمكنها كشف لغزها.يصعب تحديد هويتها لأنها ملعونة
عثر عليها العلماء عام 1919، في وادي الملوك بمصر، على يد عالم المصريات المشهور “هوارد كارتر”، وكانت لا تضمن أي آثار أو نقوش توحي بتحديد هويتها أو مكانها بالمجتمع المصري القديم، وذلك النقص في المعلومات أضاف لغموضها، فضول العلماء للكشف عن المزيد حولها.

يرجح أن هذه المومياء تعود لامرأة نبيلة عاشت بعصر الدولة الحديثة، لكن هويتها الحقيقية غامضة، وتعرقل العلماء من فك أربطة الكتان التي مُلتفة حول جسدها لصعوبة بالغة في إعادة لفها بنفس الدقة والمهارة بعد فكها.

مرت آلاف السنين ومازالت تهدد العلماء

فعملية لف المومياء تمت بأسلوب معقد للغاية باستخدام تقنيات فريدة لم يسبق العثور عليها بأي مومياء، وهذا أمر مستحيل للغاية، وشاهدًا حيًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة واحترافها لفن التحنيط، حتى بعد مرور آلاف السنين، لا تزال مهاراتهم تدهش العلماء وتلهم إعجاب العالم.


 تُشير هذه المومياء إلى أن رحلة الاستكشاف والبحث عن المعرفة لا تنتهي أبدًا، وأن الحضارة الفرعونية القديمة تحتفظ بمزيد من الأسرار في أعماقها، تنتظر الباحثين.
 

ولم يستطع علماء العالم على نزع اللفائف الكتانية عنها لصعوبة إعادتها إلى هيئتها الأصلية الأولى وبنفس الدقة، فباتت كل المومياوات المكتشفة معروفة تفاصيلها وقصصها إلا تلك المومياء.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search