الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:51 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

قيادي بفتح: إقالة 12 محافظًا واحدة من سلسلة خطوات اتخذت فى اجتماع الفصائل

اجتماع الفصائل الفلسطينية

اجتماع الفصائل الفلسطينية

شيماء حمدالله

A A

أقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معظم محافظي المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل جماعي، في خطوة وصفها الإعلام الفلسطيني بـ"الطبيعية" لكنها متأخرة، والتى هدفت إلى "ضخ دماء جديدة في السلطة الفلسطينية".

وجاء القرار الرئاسي بإقالة 12 محافظا فلسطينيا بشكل مفاجئ حتى للمحافظين أنفسهم، والذين وصلهم نبأ إقالتهم من وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية.

قرار الإقالة

يهدف قرار الإقالة إلى تحقيق المصلحة العامة، إلى جانب أن معظم المحافظين قد تجاوزوا سن التقاعد القانونية، وتم التمديد لهم عدة مرات، وليس كما يقال تغييرات في مواقف وسياسات السلطة الفلسطينية.

وعلق القيادى بفتح رأفت العليان، عن خبر إقالة المحافظين بأنه جاء بناءً على ضغوطات كبيرة في الآونة الأخيرة، وهذه الضغوطات على رأسها حركة فتح بضرورة أن يكون هناك تغييرات نتيجة انغلاق أفق سياسي وفلتان أمني في بعض المناطق في الضفة الغربية، بالإضافة إلى بعض الملاحقات لكوادر حركة فتح وبعض المناضلين من الأجهزة الأمنية.

وقال القيادي بحركة فتح لـ«الجمهور»، إن هناك انفلاتا في الحالة الأمنية لبعض المدن والمحافظات الفلسطينية، إضافة إلى اجتياحات الاحتلال الإسرائيلي للمدن الفلسطينية والتبجح الإسرائيلي الذى نراه، ولكن في ضوء هذه الأوضاع هناك استياء شعبي من أداء السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن هناك استياء داخل حركة فتح.

وأشار العليان، إلى أنه حركة فتح طالبت أكثر من مرة بضرورة إحداث تغييرات لها علاقة بنبض الشارع ومحاولة ضبط الأمور على المستوى السياسي والميداني واستيعاب المقاومين وليس ملاحقاتهم، مؤكدًا أن كل هذه الأمور عملت على تراكم الأحداث على القيادة الفلسطينية.

وأكد القيادي بفتح، أن السلطات الفلسطينية بدأت بسلسلة خطوات التي من ضمنها تغيير المحافظين، مضيفًا أن حركة فتح تسعى إلى الضغط للوصول لحكومة تهدف إلى الوحدة الوطنية التي تمت مناقشتها مع الفصائل الوطنية الفلسطينية والإسلامية في القاهرة.

وأضاف رأفت العليان، أننا نأمل أن نصل إلى تغيير حقيقي يلبي الحد الأدني من تطلعات الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل هذه الحكومة الإسرائيلية التى تستهدف المشروع الوطني، بالإضافة إلى عجز القيادات السياسية من الوصول لإنهاء الانقسام الفلسطيني، قائًلا: " إننا نتطلع على الأقل قيادة فلسطينية انتقالية في هذه المرحلة للوصول إلى انتخابات عامة".

وأوضح القيادى بفتح، أن الهدف الاستراتيجي هو عمل انتخابات عامة، إلي جانب أن الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار في من يقوده ومن المسئول، مشيرًا إلى أن الشعب قدم كل ما عليه من التزامات للقيادة، فجاء الوقت أن تعطيه الحد الأدني وهو قيادة تحترم حقوق الشعب ونضالاته وترتقى إلى حجم التضحيات، فنحن نأمل أن تكون هذه التغييرات استراتيجية وجذرية.

search