الجمعة، 20 سبتمبر 2024

01:30 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بعد اغتياله.. من هو «فيلافيسينسيو» أشهر مرشح رئاسي في الإكوادور؟

المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو

المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو

أيمن عبدالمنعم

A A

شهدت العاصمة الإكوادورية كيتو خلال الساعات الماضية، عملية اغتيال ذات طابع سياسي من الدرجة الأولى، حيث تعرض المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسنسيو صباح اليوم، للاغتيال قبيل انعقاد الانتخابات الإكوادورية التي من المقرر انعقادها يوم 20 من أغسطس الجاري، بين 8 من المنافسين قبيل عملية الاغتيال، وعقب الاغتيال تقلص عدد المرشحين إلى 7 في سباق الماراثون الرئاسي في الإكوادور.

من هو فرناندو فيلافيسنسيو

كان فرناندو أحد المرشحين المحتملين لرئاسة دولة الإكوادور، خلال الماراثون الانتخابي المبكر التي تشهده كيتو تلك الأيام، بعد قرار الرئيس الحالي جيرمي لاسو بتقديم موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية لجعله في العقد الثالث من هذا الشهر، بدلًا من نهايات عام 2025.

فرناندو خلال استفتاء شعبي نُشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي التي يرتادها مواطني الإكوادور، حصل على نسبة 7.5% من جملة عدد الأصوات، الأمر الذي لم يجعله في نظر المنافسين كمنافس قوي أمام الأربعة الذين سبقوه في ترتيب نتائج ذلك الاستفتاء.

فرناندو فيلافيسنسيو هو سياسي ورائد بحزب البناء الإكوادوري، وعلى الرغم من خفته التنافسية في الانتخابات، إلا أنه كان أحد أبرز المعارضين للنظام طيلة فترات حياته.

بدأ بروز فرناندو كمعارض منذ أن كان زعيمًا نقاببيًا أثناء عمله بشركة النفط الحكومية «بترو ايكوادور»، ولعب دورًا مهمًا في فضح ملفات الفساد التي كانت تتعلق برئيس البلاد حينها وصاحب التوجه الاشتراكي رفائيل كوريا.

59 عامًا من عمره، قضاها بين الزعامة النقابية المعارضة والعمل كصحفي استقصائي، تمكن خلال عمله بالصحافة، من إجراء تحقيقات كانت هي نواة فضح ملفات فساد تتعلق بممارسات مشبوهة وغير قانونية.

ظهر دوره بشدة في فترة حكم الرئيس «كوريا»، الذي يعد أطول رئيس حكم الإكوادور، في الفترة من 2007 حتى 2017، فترة كانت كفيلة بتعريض فرناندو للحبس لمدة 18 شهرًا، بسبب كثرة معارضاته للنظام الحاكم، وبسبب صرامة وقوة تحقيقاته التي أظهرت العديد من قضايا الفساد، تعرض للعديد من المضايقات والتهديدات بالقتل، حتى فر إلى دولة البيرو مطالبًا حق اللجوء السياسي.

عاد فرناندو من البيرو عقب انتهاء حكم كوريا، ليرتقي بنفسه في الساحة السياسية، حتى وصل الأمر به إلى مرشح لمنصب الرئيس، ولكن ارتقاءه لم ينته حسب ما خطط له، لتكتب شهادة وفاته قبيل عقد الانتخابات بـ 10 أيام تقريبًا

ردة فعل جوليرمو والزملاء المرشحين

أما عن ردة الفعل من الرئيس الحالي جوليرمو لاسو، فبدأت بتغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي والتي أظهرت غضبه الشديد من تلك العملية، مؤكدًا أنه لن يتوانى عن وضع حد لتلك الجرائم المنظمة، ووضع المتورطين تحت طائلة القانون، وجاءت ردة الفعل من قبل باقي المرشحين تظهر مدى غضبهم من الحال التي وصلت إليه الإكوادور خاصًة مع زيادة معدلات الجريمة المنظمة والعشوائية بسبب كثرة العصابات، إما العصابات الناشئة بالإكوادور أو التي جاءت من دول أخرى كعصابات المكسيك.

وفي غضون تلك التصاريح، أعلنت الحكومة فرض حالة الطوارئ على كافة أنحاء البلاد لمدة 60 يومًا، ونشر عناصر القوات المسلحة في البلاد، لضمان سير العملية الانتخابية والحفاظ على سلامة المواطنين أثناء خوضهم العرس الديمقراطي.

تغريدة رئيس الإكوادور
search