محل جدل.. علماء أكسفورد يكشفون تأثير «فيسبوك» على الصحة النفسية
تطبيق "الفيسبوك"
تعرض تطبيق «الفيسبوك» للعديد من الانتقادات بشأن تأثيره السلبي على الصحة النفسية والعقلية، لذا كشف عدد كبير من علماء جامعة أكسفورد، أن هذه المفاهيم ليس لها أي أساس من الصحة، فهي مغلوطة وخالية تمامًا من الصحة.
وتداولت العديد من المصطلحات بشأن أن فيسبوك، يُساعد بشأن أو بآخر على الشعور بالرفاهية، ومن ثم يقع الضرر النفسي على عدد كبير من الأشخاص، فعارض مؤسسي الفيسبوك هذه الأقاويل المُنتشرة.
التجربة العملية
فحلل علماء جامعة أكسفورد بيانات مليون شخص في عدة دول لمدة 12 عام، للوقوف على تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على نفسية الأشخاصن فتم التوصل إلى أن الفيسبوك لا يُؤذي المراهقين ولا يُؤثر عليهم بشكل سلبي.
وكشف البروفيسور أندرو برزيبيلسكي، مدير الأبحاث في معهد أكسفورد، إنه تم فحص عدد مهول من الأشخاص، وتبين أن هذه المنصات لا تُشعر مُستخدميها بالسخط والغصب على أحوالهم المادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن الفيسبوك يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالرفاهية الإيجابية، ولا يُسبب عكس هذا، وكل ما انتشر كان عاري تمامًا من الصحة، وأكد على الدور الإيجابي لهذه المنصات في التواصل مع العالم الخارجي والتعرف على ثقافات أخرى ومُختلفة.
الوجه الآخر لهذه التطبيقات
وعلى نقيض هذا، كشفت العديد من الدراسات، التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على الإنسان، فأكدت على خطورة تطبيق «الإنستجرام»، وأنه الأسوء من بين كافة التطبيقات، فأكدت على حالات النقص التي يُحدثها الإنستجرام، بسبب اعتماده على الصورة فقط، مما يُخلق حالة من عدم الرضا لدى معظم الأشخاص.
وأشارت الدراسات إلى أن تطبيق«سناب شات» يُعتبر أيضًا من التطبيقات السيئة، نظرًا لاعتماده على خاصية الفلتر التي تغير الصورة تمامًا.
أما من حيث الأهمية، فيُعتبر «تطبيق اليوتيوب» هو الأهم من حيث تأثيره على الصحة النفسية، نظرًا لأنه يدعم الإنسان بشكل كبير، كما أنه لا يحتاج إلى متابعة مستمرة عكس باقي التطبيقات الأخرى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً