السبت، 05 أكتوبر 2024

08:14 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«لا تصالح» في ذكرى رحيل أمل دنقل، وهذه قصته مع «الغرفة رقم 8»

الشاعر أمل دنقل

الشاعر أمل دنقل

الزهراء علام

A A

«لا تُصالح ولو منحوك الذّهب، أترى حين أفقأُ عينيك ثم أثبّت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تُشترى»، أبيات من أشهر القصائد التي كتبها الشاعر المصري «أمل دنقل» نستعيدها في ذكرى رحيل شاعر الرفض، الذي رفض التصالح مع إسرائيل واعترض على توقيع اتفاقية كامب ديفيد1978، بعد أن نظم قصيدته «لا تصالح» التي رفض بها التطبيع مع إسرائيل.

الشاعر امل دنقل

مولد شاعر الرفض 

ولد محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل، يوم 23 يونيو 1940، لأسرة صعيدية في قرية القلعة، التابعة لمركز قفط، بمحافظة قنا، واشتهر باسم امل دنقل، لقب بأمير شعراء الرفض، وشاعر الرفض، كما اشتهر بلقب شاعر الجنوب.

سبب تسمية أمل دنقل باسم شائع للبنات

حصل والده «فهيم» على الإجازة العالمية، في نفس العام الذي ولد فيه نجله، فقرر أن يسميه أمل تيمنا بالنجاح الذي وصل إليه.

دور والده والأزهر في تشكيل شخصيته

 تأثر أمل دنقل بوالده عالم الأزهر الشريف، الذي كان ينظم الشعر العمودي، ويملك مكتبة ضخمة من كتب الأدب والفقه والشريعة واتضح هذا في التأثر بكتاباته ونظم قصائده.

أمل دنقل: حاكم سري في مثلث الرعب - مدينة | مدينة

حصل «دنقل» على الشهادة الثانوية من محافظه قنا، توجه للعيش في القاهرة، التحق بكلية الآداب، لكنه لم يكمل عامه الأول بالجامعة، عاد لقنا، للعمل كموظف بمحكمة قنا، ثم عمل في جمارك السويس والإسكندرية، عين موظفاً في منظمة التضامن الأفروآسيوي، لكن لم تمنعه كل هذه الأعمال عن كتابة الشعر ونظم القصائد.

شاعر الجنوب، أمل دنقل 

نجح الشاعر المصري، أمل دنقل في التعبير عن صعيد مصر، ووصف أهل بلده، من خلال قصيدته الجنوبي، التي مست مشاعر كل من قرأها، واختتمها بهل نريد قليلاً من الصبر؟ لا، فالجنوبي يا سيدي يشتهي أن يكون الذي لم يكنه، يشتهي أن يلاقي اثنتين:
الحقيقة و الأوجه الغائبة.

أعمال أمل دنقل

صدرت أعماله في ست مجموعات شعرية هي: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة 1969، وهو أول ديوان له، جسّد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967، وديوان  تعليق على ما حدث 1971، ومقتل القمر 1974، والعهد الآتي 1975، أحاديث في غرفة مغلقة 1979، أقوال جديدة عن حرب بسوس  1983، أوراق الغرفة 8، عام 1983 وهي  آخر مجموعة شعرية له.

مرض شاعر الرفض والجنوب

عانى «أمل دنقل» من مرض السرطان ثلاث سنوات، وعبر عن رحلته مع المرض في مجموعته الشعرية «أوراق الغرفة 8»، استمد اسم المجموعة من رقم غرفته بالدور السابع في المعهد القومي للأورام، الذي مكث فيها فترة مرضه، لم يتوقف عن كتابة الشعر حتى أخر لحظات حياته، وكانت قصيدته السرير تجسيدا لمعاناته مع المرض، جاء فيها «فوق الورق المصقول، وضعوا رقمي دون اسم، وضعوا تذكرة الدم، و اسم المرض المجهول، أوهموني بأن السرير سريري فصدقت».

رحيل أمير شعر الرفض

رحل أمل دنقل، في مثل هذا اليوم الموافق 21 مايو عام 1983، لتنتهي معاناته مع المرض، عن عمر ناهز 43 عاما، تاركا اعمالا محفورة في قلوب محبيه.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search