الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:01 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

فريد زهران يطالب باستئناف الحوار الوطني

فريد زهران المرشح الرئاسي السابق

فريد زهران المرشح الرئاسي السابق

محمد ممدوح

A A

قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والمرشح الرئاسي السابق، إن  الحديث عما يحدث في غزة وفي رفح الآن يجب أن يبدأ بأن المسؤول عما يحدث هو العدوان الإسرائيلي الذي بدأ مع الاحتلال أي حديث عن مسؤولية أطراف أخرى هو صرف الانتباه وجر الحديث لما هو ثانوي يجب إدانة الاحتلال وتجريمه على كل الأصعدة.

التحية والاعتزاز للشعب الفلسطيني

وأضاف «زهران» أن الكلام عما يحدث في غزة وفي رفح لا بد أن يبدأ بتوجيه التحية والاعتزاز للشعب الفلسطيني وفصائله المسلحة، أكرر وأؤكد فصائله المسلحة جميعها التي تقاوم وتعمل على الأرض وهي جزء من نسيج الشعب الفلسطيني.

الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية مشرف

وتابع رئيس حزب المصري الديمقراطي، وهنا لابد أن نشير موقف السلطات المصرية مما يحدث في غزة ورفح جدير بالتقدير، قد نختلف في بعض التفاصيل فربما تكون مصر تأخرت بعض الشيء في الانضمام لجنوب إفريقيا في دعواها، قد يكون لدينا تصور ات عما كان يمكن عمله أكثر مما تم بالفعل لكن هذا لا ينفي أن الموقف المصري هو موقف مشرف بدءا من رفض التهجير القسري إلى رفض الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والوقوف في المحافل الدولية إلى جوار الحق الفلسطيني.

وأكد المرشح الرئاسي السابق، علي أنهم كحزب يدعمون الموقف المصري وحالة الاستنفار داخل كل الأجهزة المؤسسات المصرية إزاء التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي المصري وندعم أي استعداد لذلك مؤكدين على ضرورة الاصطفاف الوطني وهذا يقودنا إلى ضرورة توسيع دائرة المشاركة فلا يمكن عمل اصطفاف وطني حقيقي في ظل وجود محبوسين على ذمة قضايا رأي وتوجه لهم اتهامات على خلفية مناصرتهم للقضية الفلسطينية.

عن المحبوسين شدد فريد زهران علي انه لابد من إصدار قرار حاسم وواضح وشامل بالإفراج عن كل المحبوسين على ذمة قضايا رأي إذا كنا نتحدث عن اصطفاف وطني حقيقي، القول أن مواجهة الأخطار المحيطة تتطلب تضييق الخناق هو قول يجانبه الصواب تماما .

وأضاف فريد زهران، أنه منذ بضعة شهور توقفت عملية الافراج عن المحبوسين تماما وكان المتوقع أن تحدث افراجات بمناسبة رمضان والأعياد، وكان هناك حديث عن الافراج عن شخصيات معينة ولم يحدث بل على العكس ساءت معاملتهم في رسالة غير مفهومة وكأن هناك من يريد للمجتمع أن يحتقن في لحظة.

لماذا يتوقف الحوار الوطني؟

وعن عمليات الإفراج قال فريد زهران، إنه في ظل توقف عمليات الافراج هناك توقف كذلك عن كل ما يتعلق بالحوار الوطني الذي دعي له الرئيس ولا يمكن تفسير ما يحدث، وأتوجه بسؤالي للجميع: ما الذي يحدث؟ ومن المسؤول عن ذلك؟، لماذا يتوقف الحوار الوطني ويتوقف الافراج عن المحبوسين؟.

وعن الأمن القومي المصري أضاف فريد زهران، أن بعض الدوائر تفسر ذلك بأن السلطات مشغولة بما يحدث في رفح وبالتهديد الذي يواجه الأمن القومي المصري، لكني أرى العكس فما يتعرض له الأمن القومي ينبغي مواجهته بتوسيع دائرة المشاركة وتفعيل الحوار الوطني وتنفيذ مخرجاته.

الانفراج الاقتصادي

كما أشار رئيس حزب المصري الديمقراطي، إلى أن بعض الدوائر الأخرى ترى أن الحوار الوطني كان مرتبطا بوجود أزمة اقتصادية لكن مع مشروع رأس الحكمة وحدوث بعض الانفراج الاقتصادي (وفقا لرؤيتهم) لم تعد هناك ضرورة له، وهذا مثير للدهشة فالأزمة الاقتصادية لم تنته، بل على العكس وإذا كان البعض يرى أن الدولار انخفضت قيمته من 70 إلى 50 جنيه  فهناك صياغة أخرى تقول إنه ارتفع من 30 إلى 50 جنيه.

وتساءل زهران، قائلًا: هل لو افترضنا أنه حدث نوعا من الانفراج الاقتصادي فهل نحن نسير في مسار مختلف يفضي إلى نتائج مختلفة؟.

وأضاف: ما أراه أننا نسير في نفس المسار السابق مما يشير إلى أن الأزمة ستنفجر في جولة أخرى، والنجاة الوحيدة الممكنة هي توسيع دائرة المشاركة التي تسمح بوجود أكثر من رأي لعلاج الأزمة الاقتصادية وتسمح بالاختيار بين أكثر من رأي وبالتالي تسمح بالخروج من الأزمة.

الحوار الوطني هو الحل 

وأكد فريد زهران علي أن المشاركة هي الحل الحوار الوطني، الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي هو الحل، عدم التضييق على الأحزاب السياسية هو الحل، عدم التآمر على الأحزاب السياسية هو الحل.

وأضاف «زهران» ما يحدث الآن من محاولة حصار الحزب أو ذاك أو هدم الحزب أو ذاك من خلال أدوات ما لبعض دوائر السلطة قد يؤدي لنتائج مريحة للبعض لكن إضعاف النظام السياسي في مصر يعني إضعاف قدرة الشعب المصري على مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهه والتي لن يستطيع النظام مواجهتها وحده، نحن في حاجة للاصطفاف لمواجهة التحديات.

جزء من الحل ولسنا جزء من المشكلة

نحن، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والمعارضة المصرية جزء من الحل ولسنا جزء من المشكلة، وأؤكد مرة أخرى: ما نتعرض له من أزمة ومن مخاطر يقتضي انفراج سياسي وانفراج ديمقراطي يبدأ بالإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي وينتهي بتفعيل الحوار الوطني وفتح المجال السياسي.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search