هل يتحمل الإسرائيليون إستعداء مصر؟
الجيش المصري-صورة أرشيفية
شهاب عمران
طرح عدد من رواد السوشيال ميديا تساؤلا موجها لقوات الاحتلال الإسرائيلي، “هل تتحملون إستعداء مصر؟”، لافتين إلى تشكيكهم في رجاحة عقل وفطنة المستوى السياسي في إسرائيل.
يقول أحد رواد السوشيال ميديا، "كنت إلى وقت قريب أراى المستوى السياسي في إسرائيل شديد الاحتراف ويتميز عن الكثير من نظرائه بالدول الكبرى والعريقة في الممارسة السياسية .
ويقول آخر، إن أي مواطن إسرائيلي لديه الحد الأدني من الدراية والمعرفة يعلم جيدًا أن أكبر إنجاز إستراتيجي حققته دولته منذ إقامتها عام 1948، هو السلام مع مصر. وبالتالي انتقال مصر من معسكر الأعداء إلى معسكر الأصدقاء. فأصبح الإسرائيليون ينامون ليلاً في هدوء وإطمئنان دون خوف من الشر الذي قد يأتيهم من ناحية حدودهم الغربية والبالغ طولها نحو 250 كم.
ويتابع: إن هذا المواطن الإسرائيلي يجب أن يشعر بالقلق الآن عندما يسمع هذا السيل من الأخبار التي تتحدث عن تعليق مصر التنسيق مع إسرائيل عقب إجتياحها مدينة «رفح » الفلسطينية ورفع العلم الإسرائيلي على المعبر الفلسطيني بها. أو تلك التي تتحدث عن أن مصر بصدد إعادة تقييم مجمل علاقاتها مع إسرائيل وما قد يعنيه لك من إدراج معاهدة السلام في إطار هذا التقييم من عدمه!
ويضيف: إن أي عاقل في إسرائيل يجب أن يعلم جيدًا أن التحالف الإمريكي/ الإسرائيلي لا يمكن أن يكون بديلاً عن علاقة مستقرة مع مصر. فلن تسطيع الولايات المتحدة بكل ما أوتيت من قوة وتقدم تكنولوجي أن توفر حماية كاملة لإسرائيل إذا ارتكب الهواه الذين يحكمون إسرائيل حالياً أية حماقة مع مصر.
ويكمل: ولينظر هؤلاء إلى ما يحدث لبلدهم من جماعات وتنظيمات حزب الله اللبناني أو حماس أو الحوثيين، وكيف نجحت تلك الجماعات والتنظيمات في تحويل الحياة في إسرائيل إلى شيء لا يُطاق رغم أنه لا مجال لعقد أية مقارنات من أي نوع وعلى أي مستوى بينها وبين الجيش المصري الذي لا أعتقد أن أحدًا في إسرائيل يريد أن يراه وقد إنتابه الغضب.
ويتابع: إن الحل بسيط.. أوقفوا هذه الحرب العبثية.. إستردوا أسراكم.. إبتعدوا عن رفح.. إنقذوا مستقبلكم من السقوط في جحيم إستعداء مصر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما توقعاتك لأسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم؟
-
رفع سعر الفائدة
-
خفض سعر الفائدة
-
تثبيت سعر الفائدة
أكثر الكلمات انتشاراً