رحاب الجمل في حوارها لـ«الجمهور»: محظوظة بالعمل مع أحمد فهمي.. و«مستر إكس» نقلة كبيرة لي

- وجودي باستمرار على الشاشة يرضيني نفسيًا

- الممثل طماع بطبعه

- محظوظة بالعمل مع أحمد فهمي وهو من أجمل النجوم الذين تعاونت معهم

«شريرة الدراما والسينما».. هذا اللقب الذي ألتصق بالفنانة رحاب الجمل لفترة كبيرة من الوقت بسبب براعتها في تقديم هذا اللون من الأدوار الفنية، إلا أن الفنان أحمد فهمي حررها من عباءة الشر، وقدمها في لون جديد بفيلمه «مستر إكس» مختلف تمامًا عما قدمته من قبل، وجعلها بذلك تدرك قدراتها الخاصة في الأعمال الكوميدية، فهي خطفت أنظار الجمهور في الفيلم، وحصدت على إشادات واسعة، كما فتح لها باب جديد في الكوميديا، وكان سببًا في تعاونها مع الفنان حسن الرداد في فيلم أخر.

وأجرى موقع «الجمهور» حوارًا مع رحاب الجمل، وكشفت خلاله عن كواليس التعاون مع أحمد فهمي، وتفاصيل فيلمها الجديد مع حسن الرداد، بالإضافة إلى رأيها في اختلاف الذوق العام لجمهور السينما.

إلى نص الحوار:-

كيف تم ترشيحك لفيلم «مستر إكس»؟

أحمد فهمي تواصل معي في رمضان، وأخبرني أن استعد حتى أشارك معه في عمل كوميدي جديد، وعندما تلقيت الاتصال سعدت كثيرًا؛ لأنني أول مرة أقدم دور كوميدي.

وعندما قرأت السيناريو أعجبني كثيرًا ولم أستطع أن أتمالك نفسي من الضحك، وكنت متحمسة جدًا كي أبدأ التصوير، وعندما بدأنا التصوير كنا نتعامل معاً بروح الإخوة والأصدقاء، وهذا سهل علينا كل الصعاب والتعب أثناء التصوير.

ما أبرز المواقف التي تعرضت لها رحاب الجمل خلال تصوير الفيلم؟

كواليس الفيلم كانت مليئة بالمرح والضحك، و«أوس أوس» كان يقوم بالعديد من المواقف المضحكة، والمخرج أحمد عبدالوهاب بينزعج «ويزعق بسبب الضحك الكتير».

«وكلنا بنقوم نضرب أوس أوس لأنه تسبب في إضحاكنا ونجري وراه ومكناش بنسيبه»، بالإضافة إلى أن أحمد فهمي كان مهتم بنا جميعًا، ولم يكن أنانيًا على الإطلاق، كما أنه متعاون ولدية روح جميلة، فهو من أجمل النجوم الذين عملت معهم، ويعتبر إضافة لنا جميعًا، فهو نجح في أن نشعر وكأننا أسرة واحدة، وخلق جو أسري مختلف، وهذا وصل إلى الجمهور عند مشاهدة الفيلم.

حدثينا عن كواليس تعاونك مع أحمد فهمي؟

أحمد فهمي وثق بي وأعطاني فرصة لتقديم لون جديد، وفيلم «مستر إكس» يشكّل نقلة كبيرة بالنسبة لي، وهذه تعتبر التجربة الثانية مع أحمد فهمي، بعدما حالفني الحظ وظهرت معه كضيفة شرف في مسلسل «ريح المدام»، والحقيقة سعدت كثيرًا بالتعاون معه كفنان وإنسان، قائلة: «أنا من الفانز بتوعه وبحبه جدًا كممثل».

فيلم «مستر إكس» لم ينجح في تحقيق إيرادات طائلة.. فما السر؟

من وجهة نظري أن الإيرادات ليست مقياسًا لنجاح الفيلم من عدمه، لو السوق مش جيد البضاعة بتضرب حتى لو أحسن حاجة.

الفيلم رقم واحد في الخليج، بالرغم من أنه رقم ثلاثة في مصر، إلا أن لكل فيلم سوق مختلف عن غيره بسبب اختلاف ظروف البلد، وهناك أعمال فنية كثيرة تتعرض للظلم، وهذا يعود إلى ذوق الجمهور، فكل عمل وله مذاق خاص عند المشاهد، وهناك في مصر ظروف كثيرة تؤثر على نجاح العمل.

ما سبب اختلاف الذوق العام عن الماضي؟

لا يمكنني أن أحكم على السبب الرئيسي وراء تغيير ذوق الجمهور؛ لأن هناك تغيرات كثيرة طرأت على المجتمع كوّنت شكل جديد من الأشياء التي ترضي الشباب، والتي تعتبر مختلفة بشكل كلي عن السابق، فجمهور عيد الفطر غير جمهور عيد الأضحى، وكذلك هناك جمهور شتوي آخر صيفي.

بالإضافة إلى جمهور المصايف، وشم النسيم، ولكن جودة الفيلم هي التي تساهم على نجاح العمل واستمراريته ويترك بصمة خاصة في قلب الجمهور، وأغلب الفنانين يعملون حاليًا على جودة الاستمرارية وليست الأعمال المؤقتة.. «اللي بتنزل تعمل يوم وتخلص بعد كده».

هل تؤيدين وجود الفنان بشكل مستمر على الساحة؟

بالطبع أي فنان يرغب في أن يكون موجود طوال الوقت على الساحة، فهذا يرضيني نفسيًا، لكن أنا ضد أن أكون موجودة لمجرد التواجد دون هدف أو معنى.. «مش بحب ده ومش بكون متحمسة.. أنا مع الجودة قلبًا وقالبًا»، لا بد أن أقدم دور له بصمة وتاريخ حتى يصنع اسم جيد في مسيرتي الفنية.

ماذا تفضلين الكوميديا أم التراجيديا؟

كل الممثلين يرغبون في تقديم كافة الشخصيات حتى يكون هناك تنوع واختلاف في أعمالها، وأنا شخصيًا أسعى دومًا لتقديم كل ما هو جديد، فالممثل بطبعه «طماع»، ولديه الرغبة في تقديم كل الأدوار.

هل هناك نية لمشاركتك في الجزء الثاني من «جعفر العمدة»؟

ليس لدي علم بذلك وكل شيء نصيب ورزق، ووجودي في المسلسل من عدمه أمر يحسمه المخرج، لكن الحقيقة أعجبني كثيرًا الجزء الأول، وكل النجوم الذي شاركوا كانوا ممتازين و«دمهم خفيف»، وبتمنى لهم التوفيق جميعًا.

ما أعمالك في الفترة المقبلة؟

أشارك حاليًا في فيلم حسن الرداد الجديد «بلوموندو»، ومازلنا نواصل تصوير باقي مشاهد الفيلم حتى يكون جاهزًا للعرض في أواخر شهر أغسطس الجاري، أو شهر سبتمبر المقبل.

ما تفاصيل شخصية في فيلم «بلوموندو»؟

أقدم دور كوميدي في الفيلم، وهذه السنة كل أعمالي بها كوميدية، وفي الواقع سعيدة جدًا بهذا النوع من الأعمال الفنية، لان المخرجين والمنتجين صنفوني في الأدوار الشريرة، وكنت ملقبة بـ «شريرة الشاشة»، لكن فجأة تحولت إلى شخصية كوميدية، «بدل ما إحنا بننكد على الناس كده على طول.