الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:04 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الذكاء الاصطناعي عنصري ضد البشر.. والسبب «آليه الإقراض»

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

أحدث الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة في عالم التكنولوجيا، جعلت الجميع يتحدث عنه، فهذه التقنية سلاح ذو حدين، فلها العديد من المزايا والعيوب، والتي يأتي على رأسها استخدامه في "آليه الإقراض".

وآثار الذكاء الاصطناعي جدلًا واسعًا في الساعات الأخيرة، فالأمر هذه المرة، يتمحور حول، أخلاق تقنية الـ AL، التي أزاحت الستار عن طريقة الإقراض التي تتم داخل المصارف المُختلفة.

فيُشار إلى أن هذه التقنية الفريدة من نوعها، تُعد نقطة ضعف مُدمرة في الخدمات المصرفية، لعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على تفسير المعلومات كالإنسان البشري.

شروط باطلة لمنح القروض للمُستخدمين

فمن الممكن أن يمنح الذكاء الاصطناعي العديد من القروض للمُستخدمين على أساس الفئة، أو العرق، أو الجنس، مما يخل بمبدأ الخدمات المصرفية التي لا تعتمد على هذه الشروط، كم أنه يُفعل مبدأ العنصرية ضد البشر.

لذا من المُحتمل أن يُحدث الـ AL، مُشكلات كبيرة في عالم البنوك، لذا يجب التدخل سريعًا، لوقف هذه الكوارث.

الوجه الآخر للذكاء الاصطناعي

تم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تطوير العديد من المجالات، فأحدث ضجة فريدة من نوعها في مجال الطب لاسيما النفسي، فحل محل الدكتور المُعالج، وجلس يسمع شكاوى المريض التي تُؤرقه.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ساعدت هذه التقنية أيضًا على تلخيص الاجتماعات لاسيما في ظل العمل عن البعد الذي انتشر مُؤخرًا، بسبب الضغط الزائد على الكهرباء.

search