جريد النخيل والسعف، طقوس احتفال الأقباط في أحد الشعانين
أحد السعف
مارسيل أيمن
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دول العالم بيوم أحد الشعانين والمعروف بأسم «أحد السعف»، اليوم يوم الأحد، بداية لأسبوع الآلام ويليها الجمعة العظيمة «الكبير» ثم ختامًا بأحد عيد القيامة المجيد.
وشهدت شوراع القاهرة وبالتحديد أمام الكنائس تواجد كبير لبائعي سعف النخيل الذى يقبل الأقباط على شرائه للاحتفال به خلال عيد أحد الشعانين المعروف باسم "أحد السعف".
طقوس احتفال الأقباط بأحد السعف
وفي سياق متصل يقوم البائعين بشكيل السعف إلى أشكال محببة لدى الأقباط، مثل الصليب المُزين بالورود، والقلب، والصليب، والتاج، وأغصان القمح وحُلى وأشكال متعددة أخرى، حتى يشريه الشعب بعد ذلك.
وشهدت أيضا الكنائس قيام الأطفال بعمل أشكال متنوعة ومتعددة من السعف والطواف بها داخل الكنيسة والخروج بها للاحتفال في ساحة الكنيسة وبالشوارع تعبيرًا عن فرحتهم بهذا العيد.
أسعار السعف في أحد الشعانين
ومن جانبه كشف أحد البائعين في تصريحات خاصة لـ الجمهور أن العيد هذا العام شهد زيادة كبيرة في أسعار السعف عن الأعوام السابقة.
وأضاف: إنه في هذا العام ظهرت عادات جديدة وهي استخدام رابطة سنابل القمح التي يحرص المصريون على شرائها يوم أحد السعف، لتعليقها على المنازل استبشاراً بالخي والحصاد في العام الجديد.
ما معني كلمة الشعانين؟
وفسر قداسة البابا شنودة الثالث، في كتابه أحد الشعانين أن كلمة شعانين من «هو شيعه نان» ومعناها «يا رب خلص»، ومنها الكلمة اليونانية «أوصنا» التي استخدمها المبشرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
في رأيك.. هل نجحت وزارة التربية والتعليم في حل أزمة تكدس الفصول الدراسية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً