سر لجوء تامر حسني للأرقام الخيالية والإيرادات الوهمية في حفلاته وأعماله الأخيرة
الفنان تامر حسني
خاص الجمهور
«أرقام خيالية وجمهور وهمي»، تلك هي الأزمات التي طالت الفنان تامر حسني في الفترة الأخيرة بسبب مدير أعماله «تامر يحيى»، والذي يمكن اعتباره كلمة السر وراء تراجع حفلات نجم الجيل مؤخرًا، وتسببت في عزوف عدد كبير من المنتجين عن التعاقد معه بسبب المشاكل التي يلحقها بنجم الجيل.
غضب المنتجين من تامر حسني
تسبب يحيى، في العديد من المشاكل والأزمات لنجم الجيل، بعد تراخيه عن دوره المنوط به، وهو الدعم والمساندة لـ تامر حسني حسب مقتضيات وظيفته، كذلك كان من الواجب عليه تحسين علاقته مع المنتجين، لكنه سلك طريق عكسي، وتسبب في فتح أبواب النيران على «نجم الجيل».
تعمد تامر يحيي تصدر المشهد بدلًا من الفنان تامر حسني، ومارس دورًا تحكميًا في مسيرة «حسني» المهنية، وتسبب في أزمة تلو الأخرى.
ولكن ما السر في ذلك، هل أصبحنا نعيش في عصر «أي سبوبة حلوة ميهمكش تيجي على مين فيها»، بالتأكيد تامر يحيى يفعل كل ذلك حتى يكون المستفيد الوحيد من اسم تامر حسني وثروته.
كما تسبب تامر يحيى في خسارة نجم الجيل لعدد من أهم وأكبر المنتجين في السوق الغنائي، بسبب تعنته وعدم مرونته معهم، إلى جانب الأرقام الخيالية التي يطلبها منهم في الحفلات، الأمر الذي بدوره أدى لامتناع المنتجين عن التعامل معه.
الجمهور الوهمي في حفلات تامر حسني
بالرغم من المشاكل التي يعاصرها تامر حسني، بسبب مدير أعماله تامر يحيى، وعزوف عدد من المنتجين عن التعامل معه بشكل نهائي، إلا أن حفلات تامر تحقق كل مرة أرقام خيالية تتصدر منصات التواصل الاجتماعي.
كما ترفع حفلات تامر حسني دائمًا شعار «كامل العدد» ومع ذلك تعد الفترة الحالية هي الأصعب في مسيرة تامر حسني، بسبب فشل مدير أعماله في تنظيم حفلاته والتعامل مع المنتجين.
وشهدت مقاطع الفيديو لحفلات تامر حسني في الفترة الأخيرة، تراجعًا ملحوظًا في عدد الحضور، بعدما كانت حفلاته تثير الغيرة والجدل بسبب الإقبال الجماهيري،
لكن كل هذا فقده تامر حسني الآن بسبب مدير أعماله، الذي أوهمه بحرفيته في التنظيم والإدارة السليمة.
«باعله الهواء»
أوهم تامر يحيى، الفنان تامر حسني، بأنه لديه خبرة كبيرة في تنظيم الحفلات الكبرى، وبالفعل صدقه تامر واعتبره أخًا له، وشارك معه أفراحه وأحزانه، وأوهمه أنه يستطيع أن يفعل الكثير والكثير بسبب إجادته لـ اللغة الإنجليزية ووجوده في أمريكا فترات كبيرة من حياته.
وأوهم نجم الجيل بعلاقاته القوية والمتعددة، ومن هنا بدأت المأساة الكبرى إذ بدأ «حسني» يعتمد عليه كمدير أعماله، والذراع الأيمن له، وأصبح لا يتحرك خطوة دون الرجوع إليه، وفي النهاية تناسى كل اعتبارات العِشرة والصداقة وتسبب في إلحاق الضرر بمسيرة تامر حسني الفنية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً