السبت، 06 يوليو 2024

01:43 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

مهنة المسحراتي، متحف مطار القاهرة يعرض أول من طاف بشوارع المحروسة قبل 12 قرنا

مهنة المسحراتي

مهنة المسحراتي

تقى محمود

قدمت الصفحة الرسمية لمتحف مطار القاهرة الدولي، تاريخ مهنة المسحراتي في مصر، منذ بدايتها التى تعود إلى ما يقرب من ‏‎12 ‎ قرنا، وتحديدًا عام 853 ميلادية.

وكان ‏والي مصر العباسي، إسحاق بن عقبة، أول من طاف شوارع القاهرة، ليلًا في رمضان لإيقاظ أهلها لتناول ‏طعام السحور، إذ كان يذهب سائرًا على قدميه من مدينة العسكر في الفسطاط، إلى جامع عمرو بن العاص، ‏وينادي الناس بالسحور.

أما في عصر الدولة الفاطمية، أمر الحاكم بأمر الله، الناس أن يناموا مبكرًا بعد صلاة ‏التراويح، وكان الجنود يمرون على المنازل ويدقون أبوابها ليوقظوا المسلمين للسحور، حتى تم تعيين رجلًا ‏للقيام بتلك المهمة، أطلقوا عليه اسم "المسحراتي"، كان يدق الأبواب بعصًا يحملها.‏

وفي العصر المملوكي، تحديدًا في عهد السلطان الظاهر بيبرس، قام بتكليف صغار العلماء الدين بالدق على ‏أبواب البيوت، لإيقاظ أهلها للسحور، وفي عهد الناصر محمد بن قلاوون، ظهرت طائفة المسحراتية، والتي ‏أسسها أبو بكر محمد بن عبد الغني، الشهير بـ “ابن نقطة"، المسحراتي الخاص بالسلطان الناصر محمد بن ‏قلاوون، وعلى يديه تطورت مهنة المسحراتي، فتم استخدام الطبلة، والتي كان يُدق عليها دقات منتظمة، ‏أصبح المسحراتي يشدو بأشعار شعبية وابتهالات دينية.

الاحتفاء بشهر رمضان فى العصر المملوكي 

وقالت الصفحة الرسمية لمطار القاهرة، أن العصر المملوكي، اﺷﺘﻬﺮ بتوسعة ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ في ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﺻﺮﻑ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻷﻳﺘﺎﻡ والفقراء، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﺬي ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﻨﻪ في ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ.

كما أﺷﺘﻬﺮﺕ في ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ، ﺍلتي ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺼﺼﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﻹﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰ ﻋﻠﻴﻬﻢ، وﺍﻟﺬي ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻷﺭﺯ ﻭﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺮﻣﺎﻥ والسكر.


وذكر المقريزي أن الظاهر ‏بيبرس كان «يُطعم كل ليلة من ليالي شهر رمضان خمسة آلاف نفس». وكان في أول ليلة من شهر رمضان ‏يُرتب بمصر القديمة والقاهرة والمناطق المحيطة بها مطابخ يُطبخ فيها أنواع الأطعمة وتُفرّق على الفقراء ‏والمساكين، ويُوزّع الطعام ضمن حفل حاشد تُصاحبه الموسيقى.

وبلغت كمية السكر التي تم توزيعها في عصر السلطان الناصر محمد بن قلاون سنة 745هـ ثلاثة آلاف قنطار، بقيمة ثلاثون ألف دينار منها ستون قنطاراً في كل يوم من أيام رمضان، 

أما السلطان الظاهر برقوق مؤسس دولة المماليك الجراكسة (801هـ) فقد اعتاد أن يذبح طوال سلطنته في كلِّ ‏يوم من أيام رمضان خمسة وعشرين بقرة، يتصدَّق بلحومها، مع ما يُطبخ من الطعام، وما يُخبز من آلاف ‏الأرغفة على أهل المساجد والفقراء وقاطني السجون والتكايا، بحيث يخصُّ كل فرد رطل لحم مطبوخ وثلاثة أرغفة. ‏
 

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.