الخميس، 21 نوفمبر 2024

09:01 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

انتفاضة فلسطينية ضد قرار «بن غفير» بمنع الإعلام من العمل فى القدس وبأراضي 48

الاحتلال

الاحتلال

أحمد محمود

A A

انتفضت القوى السياسية والجماعة الصحفية الفلسطينية ضد قرار الاحتلال بمنع الإعلام الفلسطيني من العمل داخل القدس، خاصة أن هذا القرار يؤكد الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها

نقابة الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال يشن حرب واسعة النطاق ضد الإعلام

من جانبها استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ما أقدم عليه ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، بتوقيع قرار يمنع بموجبه الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من العمل في القدس المحتلة وداخل أراضي الـ48.

وأضافت النقابة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن هذا القرار هو تنفيذ لسياسة واضحة لحكومة الاحتلال بشن حرب واسعه النطاق ضد الإعلام الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين، موضحة أنها ستواصل توجهها إلى القضاء الدولي والمؤسسات الدولية لمحاسبة ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين الفلسطينيين والإعلام الفلسطيني.

وأكدت وزارة الإعلام الفلسطيني، أن قرار ما يعرف بوزير "الأمن القومي" المتطرف لا ينفصل عن العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، موضحة أن هذا القرار يأتي في سياق إرهاب حكومة الاحتلال المتطرّفة، التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وتمارس القتل والتحريض واستباحة الدم، ونسج الأكاذيب.

وأوضحت أن قرار المتطرف بن غفير امتدادا لاستهداف حراس الحقيقة، الذي تصاعد خلال 161 يوما من العدوان، واعتبر الصحفيين الفلسطينيين هدفا لآلة الحرب والعدوان، لافتة إلى أن الرواية الصهيونية وإعلام الاحتلال الحافل بالأكاذيب والمزاعم، سيعجزان عن قلب الحقائق الراسخة كالشمس، مشيدة بالإعلاميين الفلسطينيين في القدس المحتلة وسائر المواقع، الذين يعملون بإصرار ومهنية عالية في سبيل نقل رواية الحرية لشعبنا وللعالم.

"فتح": لن يطمس الحقائق الكاشفة لجرائم الاحتلال وإرهابه

كما أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، قرار وزير ما يُعرف بـ"الأمن القومي" منع الإعلام الفلسطيني الرسمي من العمل في القدس المحتلة وداخل أراضي الـ48، موضحة أن هذا القرار يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال المتطرّفة ووزرائها، وأن إجراءات حكومة الاحتلال المتطرفة لن تَطمس الحقائق الدامغة التي تكشف ما يتعرض له شعبنا من حرب  إبادة ممنهجة على الصعيدين الجغرافي والديمغرافي.

وأشارت حركة التحرير الوطني الفلسطيني، إلى أن إجراءات الاحتلال وقرارته لن تكون حائلًا أمام مواصلة الإعلام الفلسطيني الرسمي دوره في تبديد الرواية الصهيونية الزائفة، وكشف جرائم منظومة الاحتلال وإرهابها، مؤكدة أن الإعلام الفلسطيني الرسمي كان ولا زال محط استهداف الاحتلال؛ عبر الاغتيال المتعمّد لمراسليه وكوادره خلال تغطيتهم لعدوان الاحتلال الهمجي على شعبنا في قطاع غزة، والتعرّض لمراسليه وكوادره وعرقلة عملهم في الضفة الغربية.

وأوضحت أن هذا القرار يعدّ انتهاكًا سافرًا للقوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية الخاصة بحرية الرأي والتعبير والعمل الإعلامي، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إلزام منظومة الاحتلال بالانصياع للقانون الدولي، واحترام حرية العمل الإعلامي.

الإعلام الرسمي الفلسطيني يدين قرار بن غفير 

كما أدان الإعلام الرسمي الفلسطيني ما أقدم عليه ايتمار بن غفير، بتوقيع قرار يمنع بموجبه الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من العمل في القدس المحتلة وداخل أراضي 48، موضحا أن هذا القرار العدواني بمنع طواقم هيئة الإذاعة والتلفزيون من العمل في القدس المحتلة وداخل أراضي 48، مرفوض ومدان، ولن يمنعنا من القيام بواجبنا الوطني والإعلامي في نقل معاناة وصمود أهلنا لفضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

وأشار الإعلام الرسمي الفلسطيني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يرتكب جرائمه بصمت وبعيدًا عن أعين الكاميرات، معتبرًا أن هذا القرار ينسجم مع سياسة حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي.

وتابع أن هذا القرار مخالف للقوانين والأعراف الدولية كافة التي تضمن حرية الرأي والتعبير والعمل الإعلامي، مطالبًا في الوقت ذاته المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإعلامية، بما فيها الاتحاد الدولي للصحفيين، برفض هذا القرار واعتباره جريمة إضافية ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحق الصحافة الفلسطينية.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا،خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search