الفجوة بين واشنطن وتل أبيب تتسع، وعقوبات أمريكية في الطريق ضد مستوطنات إسرائيلية

لا تزال الفجوة بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي تتسع يوما بعد يوم، خاصة مع اتجاه الولايات المتحدة لفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، بسبب العنف الذي يمارسونه في مدن الضفة الغربية.

عقوبات أمريكية مرتقبة للمرة الأولى على مواقع استيطانية بالضفة الغربية

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "فجوة جديدة بين بايدن ونتنياهو.. عقوبات أمريكية مرتقبة للمرة الأولى على مواقع استيطانية بالضفة الغربية"، حيث إن هناك فجوة جديدة بين الرئيس الأمريكي بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ تستعد إدارة بايدن لفرض عقوبات جديدة على موقعين استيطانيين تنطلق منهما هجمات لمستوطنين ضد فلسطينيين بالضفة الغربية. 

العقوبات الأمريكية الجديدة المزمع فرضها على موقعين استيطانيين تشمل عقوبات أيضا ضد 3 مستوطنين إسرائيليين ستعمل واشنطن من خلالها على تجميد الأصول التي يمتلكها المستوطنون الثلاثة والمستوطنات في الولايات المتحدة الامريكية وحظرهم من الحصول على تأشيرات دخول إليها ومنعم من استخدام المنظومة المالية الأمريكية.

وأوضح مسؤولون أمريكيون أن العقوبات الأمريكية التي ستفرض على الموقعين الاستيطانيين تهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن واشنطن لن تستهدف الأفراد فقط، بل الكيانات المتورطة في توفير الدعم اللوجستي والمالي لشن هجمات ضد المدنيين الفلسطينيين.

الخارجية الأمريكية: على إسرائيل اتخاذ إجراءات إضافية لإيقاف عنف المستوطنين

يأتي هذا بعدما أكد ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أنه يجب على إسرائيل اتخاذ إجراءات إضافية لإيقاف عنف المستوطنين ومحاسبة المسئولين، بجانب السماح بتوزيع المساعدات على الفلسطينيين، موضحا خلال مؤتمر أنه من الضروري أن تتخذ إسرائيل إجراءات إضافية لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة المسئولين عنه، مشيرًا إلى أن البنوك الإسرائيلية جمدت حسابات بعض المستوطنين عندما أعلنا فرض عقوبات عليهم.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن دعوة زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل أمر يخصه ولا يتعلق بالرئيس الأمريكي جو بايدن.

أمريكا تنظر بخطورة بالغة لتصريحات نتنياهو بشأن اجتياح رفح الفلسطينية

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي، جهاد حرب، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على اجتياح رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تنظر إلى تصريحاته بـ"خطورة بالغة".

أضاف المحلل السياسي، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن الحل لوقف الحرب على قطاع غزة هو إنهاء الاحتلال ووقف العمليات العسكرية، لكن لدينا حكومة إسرائيلية يمينية فاشية تريد استمرار الحرب، وما زال رئيس الحكومة الإسرائيلية يصرّح باستمرار الحرب وارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيكون فيها مجازر متعددة وخرقًا للمعايير التي وضعتها مصر والقيادة المصرية في أن ما يتعلق باجتياح رفح ومحاولة قتل أعداد كبيرة، إضافة إلى تهجير مواطنين فلسطينيين يكون خطًا أحمر لا تقبل به القاهرة.

ضغوط على أمريكا لمنع إسرائيل من استخدام أسلحتها في الحرب 

فيما قال الدكتور أحمد توفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط بكل شيء فيما يتعلق بالحرب التي تشنها على الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه لا توجد ضغوط حقيقية داخلية تحاصر إسرائيل، والجمهور الإسرائيلي متوحد في حربه ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الضغوط الإقليمية لم تصل للمستوى الذي يضغط على إسرائيل بما يجب على الرغم من العلاقات التي تجمع بين الإقليم وإسرائيل،

وأضاف عوض، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغوط الدولية تتصاعد موضحا أن يوجد محاولة للحصار إسرائيل وتجريدها من كل دعاويها وأكاذيبها ولكن لم يصل هذا الضغط إلى الدرجة التي إسرائيل تخشى فيها على نفسها.

وأوضح عوض، أن المقصود بالضغوط الحقيقي على إسرائيل هو أن يقوم الإقليم بأكمله بقطع علاقاته واتفاقاته الدبلوماسية والتجارية والأمنية والسياسية مع إسرائيل، مؤكدا على أن الضغط على إسرائيل من خلال الأحاديث والمواقف الغير حقيقية تعتبر مواقف عاجزة مشلولة لم تغير أي شيء.

وأشار إلى يوجد ضغوط من دول الغرب تتمثل في أن أمريكا تجبر إسرائيل على عدم استخدام أسلحتها والغرب يرفض تسليمها ذخائره مما يدل على وجود غضب عالمي يتصاعد ضد إسرائيل.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.