استشاري أسري لـ «الجمهور» مُحذرًا: تعنيف طلاب الثانوية العامة طريق لإنهاء حياتهم
نتيجة الثانوية العامة
ينتظر طلاب الثانوية العامة، إعلان النتيجة اليوم، الأحد، 30 يوليو، فهم يأملون في الحصول على أعلى الدرجات المُمكنة، للإلتحاق بكليات القمة، لشق طريقهم، ومن ثم البدء في مرحلة وجديدة ومُختلفة من حياتهم.
ولا يعرف أولياء الأمور كيفية التعامل مع أولادهم فور إعلان النتيجة، لذا تواصل موقع «الجمهور» ،مع الدكتور أحمد علام، استشاري العلاقات الأسرية، لوضع روشتة أساسية يجب أن تُنفذ من قبل كافة الأباء والأمهات.
أوضح علام أن هذه النتيجة تُفرح أسر كثيرة وتُحزن آخريات، فيجب الشد من أزر الطلاب الناجحين بعض النظر عن درجاتهم، فمن المُمكن أن يحصلوا على درجات قليلة، لكنهم يتفوقون في الجامعة، ومن ثم يُحققوا ما يسعوا إليه طيله حياتهم.
وأشار إلى أن توبيخ الأبناء الحاصلين على درجات قليلة، لا يُجدي على الإطلاق، بل من المُمكن أن يُودي إلى انتحارهم، بسبب الضغط النفسي الواقع عليهم من قبل الأباء والأمهات، فيجب الوقوف بجانبهم، للتعويض في السنوات المُقبلة.
أما بخصوص الطلاب الراسبين، فقال استشاري العلاقات الأسرية :" يجب التحدث معهم بشكل لائق، للوقوف على أخطائهم، ومن ثم تجاوزها، ولا ينصح بضربهم أو اللوم عليهم، فيلزم تشجيعهم، لاستعادة الثقة من جديد.
التربية تُؤثر على ردود أفعال أولياء الأمور إتجاه أبنائهم
وتختلف مُعاملة أولياء الأمور طبقًا لعدة عوامل، فالتربية تأخذ حيز كبيرًا في تحديد ردود الأفعال، فتعتقد معظم الأسر أن هذا الموضع أمرًا طبيعيًا وأن هذه النتيجة ما هي إلا مُجرد وسيلة، لبداية مرحلة جديدة.
وتظن باقي الأسر أن موضوع إعلان النتيجة، يُعتبر مسألة حياة أو موت، فيجب أن يحصل الأبناء على درجات عالية، لذا فهم يُشكلون عبئًا كبيرًا على أولادهم، بدلًا من الوقوف بجانبهم كتفًا في كتف.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً