مورجان ستانلي: الاحتياطات المصرية تقفز من 23.5 إلى 58.3 مليار دولار
بنك مورجان ستانلي
نورهان عبدالعزيز
كشف تقرير بنك مورجان ستانلي اليوم الخميس، 7 مارس 2024، أن قرار البنك المركزي أمس، برفع سعر الفائدة قرار جرئ من النوع الأول حيث يضع مصر على الطريق الصحيح.
الحفاظ على المرونة الاقتصادية
وذكر تقرير البنك، أن المزيد من التحركات التصاعدية في سوق العملات الأجنبية في مصر ستكون محدودة على الأرجح بعد قرارات البنك المركزي الأخيرة ما يساعد في الحفاظ على بعض المرونة الاقتصادية، ويجب الأخذ في الاعتبار الحجم الكبير لسيولة العملات الأجنبية التي حصلت مصر عليها بسبب مشروع رأس الحكمة، ومن ثم الإعلان عن اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي البالغ 8 مليارات دولار.
ويتوقع البنك، أن تكون الخطوة التالية للاقتصاد المصري هو التحسن في التصنيفات، حيث كانت إعادة بناء احتياطات السيولة الأجنبية عامل رئيسي في تحديد التصنيفات الإيجابية، مشيرًا الى أنه من المنطقي أن تقوم وكالة موديز بتحويل تصنيف مصر الائتماني.
وأشار مورجان ستانلي، إلى أنه من شأن الارتفاع الكبير في أسعار الفائدة والتعديل الكبير في أسعار صرف العملات الأجنبية مع السوق الموازية، أن يسهل ذلك من خلال دعم المزيد من تدفقات العملات الأجنبية من المصريين في الخارج ومن المستثمرين الأجانب.
وكشف التقرير، أن الالتزام بالإصلاحات الهيكلية في إطار برنامج صندوق النقد الدولي، من شأنه أن يساعد في تثبيت التوقعات بشأن العملات الأجنبية ورؤية الدولار الأمريكي مقابل الجنيه يستقر حول سعر أقل.
ويتوقع أن التصفية التدريجية لتراكم طلبات صرف العملات الأجنبية ستدعم مثل هذه الخطوة، بما في ذلك المصادر الإضافية للتمويل الخارجي منها صفقة رأس الحكمة وقرض صندوق النقد الدولي، وبافتراض التحرك المستدام نحو ترتيب أكثر مرونة للعملات الأجنبية سيعني ضمان فجوة أصغر في العملات الأجنبية.
قفزة في الاحتياطات الرسمية الدولارية لمصر
ويترتب عليه قفزة في الاحتياطات الرسمية الدولارية لمصر من 23.5 مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2024 إلى 58.3 مليار دولار أمريكي وتحسن أكثر إلى 67.4 مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2026.
وأشار التقرير، إلى أن الأخبار الجيدة تكمن الآن في الأسعار، فبعد الإعلان الثلاثي عن رفع سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، وتعديل سعر الصرف بنسبة 40%، وزيادة حجم برنامج صندوق النقد الدولي الحالي، يشير إلى أن جميع المحفزات الإيجابية على المدى القريب موجودة الآن في الأسعار.
وأكد التقرير أن تلك القرارات تمهد الطريق لتحقيق الاستقرار الكلي للاقتصاد المصري، لافتا إلى أن معظم التحركات التي اتخذتها الدولة المصرية من رفع لأسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس وأعقبه تعديل في سعر صرف العملات قادت إلى الإعلان عن قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، مشيرا إلى أن القرارات دفعت صندوق النقد الدولى للموافقة على زيادة حجم القرض قبل نهاية مارس.
ومن المفترض أن تفرج الموافقة عن قروض تبلغ قيمتها حوالي 750 مليون دولار أمريكي من مراجعتين معلقتين، ولكن يمكن الإفراج عن المزيد من الأموال مقدمًا اعتمادًا على الجدول الزمني الجديد.
وأشار التقرير، إلى أن المفتاح الذي يجب مراقبته هو ما إذا كان سيكون هناك تحرك مستدام لمزيد من مرونة العملات الأجنبية، الأمر الذي من شأنه أن يدعم زيادة تدفقات العملات الأجنبية، ويعزز تراكم احتياطي العملات الأجنبية ويسهل استقرار الاقتصاد الكلي.
وأكد التقرير، أن التحركات الأكبر من المتوقع في أسعار الفائدة والعملات الأجنبية، والالتزام بالإصلاحات، المدعومة بقرض إضافي من صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، تمهد الطريق لزيادة تدفقات العملات الأجنبية، ولكن الحفاظ على مستوى معين من مرونة صرف العملات الأجنبية سيكون أمرًا أساسيًا.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً