السبت، 05 أكتوبر 2024

07:50 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رعب وهروب جماعي لليهود، أستاذ دراسات إسرائيلية تكشف السبب

هروب اليهود

هروب اليهود

وداد العربي

A A

مع اندلاع العدوان الإسرائيلي في غزة، تزايدت أعداد اليهود الفارّين من كيان الاحتلال، ما أثار مخاوف جديّة في الأوساط الصهيونية حيث يُهدد هذا النزيف السكاني البنية الديموغرافية للدولة الصهيونية ويُجهض السردية المزعومة بأنها الملاذ الآمن لليهود.

وفي السياق ذاته أعلنت القناة 12 في تليفزيون الاحتلال الإسرائيلي أن طوابير طويلة وازدحام في مطار بن جوريون، وأكدت أن أمس الأحد، يعتبر الأكثر ازدحاما منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

الهجرة العكسية كابوس يهدد الدولة الصهونية

وتحدثت الدكتورة منال مرسي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة الأزهر قسم اللغة العبرية، عن هروب الصهاينة بمئات الألاف قائله: «يؤكد التاريخ أن اليهود مجرد رحالة عابرون؛ دائمي التمرد والهروب حتى بعد احتلال فلسطين، حيث أيقن أغلب اليهود أن أرض الوعد ما هي إلا أسطورة من الأساطير الصهيونية، فلم تدر عليهم لبنًا وعسلاً، بل تزداد داخلها عوامل الطرد»، وأكدت منال مرسي على أن أهم العوامل تتمثل في الأوضاع السياسية والأمنية، وأيضا الخوف من الركود الاقتصادي، وأضافت: «انعدام شعور الصهاينة بالأمان والاستقرار خاصة في ظل استمرار حالة الحرب، عامل مهم في حالة الهروب الجماعي الحالية».

أكثر من نصف مليون صهيوني يهاجرون منذ السابع من أكتوبر 

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «زمن يسرائيل»ازدادت أعداد الفارين من إسرائيل بشكل ملحوظ بعد احداث السابع من أكتوبر وعملية «طوفان الأقصى»، وأكدت الصحيفة على أن جزيرة قبرص في روما تعتبر الوجهة المفضلة لهؤلاء الفارّين.

كما أشارت «زمن يسرائيل» إلى أن 370 ألف صهيوني من القاطنين في الأراضي المحتلة غادروا للخارج منذ بدء العدوان، ولم يتضح ما إذا كانوا سيعودون أم لا.

وأيضا كشفت الصحيفة أن 470 ألف صهيوني كانوا خارج البلاد قبل أحداث السابع من أكتوبر.

وعليه أكدت الصحيفة أن «الهجرات العكسية» شملت نحو نصف مليون شخص في سياق عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي سياق هذه الأعداد قالت الدكتورة منال مرسي أن العنصر البشري يمثل نقطة ضعف في المجتمع الإسرائيلي  فكلما ازدادت الهجرة العكسية، ازداد مشكلة الديموغرافية، وزاد نسبة العرب مقارنة باليهود، وأثرت أيضًا على نسبة المجندين اليهود في الجيش الإسرائيلي. 

زيادة الهجرة العكسية يعني نهاية المشروع الصهيوني

ولأن زيادة الهجرة العكسية يعني نهاية المشروع الصهيوني والقضاء على فكرة الدولة اليهودية بل وإنهيار إسرائيل؛ قالت منال مرسي أن حكومة الاحتلال لجأت في السنوات الأخيرة إلى إعداد برامج وخطط تهدف إلى زيادة هجرة اليهود إلى إسرائيل بالتعاون مع الوكالة اليهودية المسئولة منذ إنشاءها عام 1922 عن تشجيع هجرة اليهود لاحتلال فلسطين.

وأضافت منال مرسي: «تركز هذه البرامج والخطط على زيادة هجرة الشباب اليهودي فقط إلى إسرائيل، وأكدت «منال مرسي» على أن مشروع «ماسع» الذي يهدف إلى تشجيع الشباب اليهود على الإقامة في إسرائيل لمدة عام للعمل التطوعي وخدمة المجتمع في إسرائيل، وشارك فيه اليهود من 62 دولة».

ظاهرة «الهجرة العكسية» مستمرة رغم مشاريع الاحتلال

لا تعتبر الهجرات العكسية الحالية ظاهرة جديدة، بل هي ملازمة لكيان الاحتلال مع كل أزمة سياسية أو أمنية، ووفقاً لإحصائيات مختلفة يفكر 40% من الصهاينة في كيان الاحتلال مغادرة الأراضي الفلسطينية، خاصة مع تولي الحكومة اليمينية المتطرفة الحكم.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت في تقرير ساب لها: «العديد من الإسرائيليين يسعون للحصول على جنسيات مزدوجة، أوروبية وأمريكية على وجه الخصوص».

وفي هذا السياق قالت الدكتورة منال مرسي، أنه رغم النشاط المتزايد للوكالة اليهودية في مجال الهجرة اليهودية والمرتبط بالدعاية المضللة لصورة كيان الاحتلال «إسرائيل» إلا أنه مازال أكبر تجمع لليهود في الولايات المتحدة الأمريكية خارج إسرائيل، مؤكدة أن المشروع الصهيوني لم يحقق أى هدف من احتلال فلسطين؛ فإلى فلسطين جاءوا بسفنهم محتلين ومن فلسطين أيضًا على متن طائراتهم هاربين.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search