السبت، 05 أكتوبر 2024

09:12 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

حكم صلاة المرأة في المسجد، ومتى يحق لزوجها منعها من الذهاب للتراويح؟

أيهما أفضل، صلاة المرأة في المسجد أم في البيت

أيهما أفضل، صلاة المرأة في المسجد أم في البيت

الزهراء علام

A A

صلاة المرأة في المسجد، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتساءل النساء عن حكم صلاة التراويح في المسجد، وهل يجوز للرجل أن يمنعها من الذهاب لأداء الصلاة في بيوت الله، والعديد من الأسئلة التي ترتبط بخروج المرأة لصلاة التراويح، وهل هناك شروط معينة ترتبط بخروج المرأة للصلاة وهل بإمكان زوجها أو ولي أمرها منعها من تأدية السنة المؤكدة في جماعة.

نستعرض في السطور التالية أغلب الأسئلة المتعلقة بخروج المرأة لصلاة التراويح في المسجد:

أيهما أفضل، صلاة المرأة في المسجد أم في البيت

جاء في خروج النساء إلى المسجد قوله صلى الله عليه وسلم : «لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ» رواه أبو داود في سننه، وإن كان المقصود من الأفضلية، أن تكون صلاتها في موضع أكثر خصوصية، وهو الأمر الذي تحتسب له الأفضلية، إذ قال صلى الله عليه وسلم : «صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا» رواه أبو داود في سننه كتاب الصلاة باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد وهو في صحيح الجامع 3833.

وعن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي قَالَ فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . رواه الإمام أحمد.

حكم منع النساء من صلاة التراويح في المسجد

غير أن  هذه الأفضلية لا تمنع النساء من الذهاب للمساجد كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا قَالَ فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ رواه مسلم 667.

شروط خروج المرأة لصلاة التراويح في المسجد

بالرغم من ان الدين أجاز للمرأة الصلاة في المساجد، إلإ أنه طالبها ببعض الشروط، وهي انها تخرج بالحجاب الشرعي الكامل، بحيث يكون اللبس لا يصف ولا يشف ولا يكشف اكتر ما يستر، بالإضافة إلى عدم التطيب أو وضع البرفان، والاستئذان من الزوج أو ولي الأمر، في حال كان المسجد بعيدا وبحاجة لمن يوصلها يشترط أن يكون المرافق لها من محارمها.

 وفي حال صممت المرأة الخروج بعطر، او بحجاب ضيق، او بمظهر لا يتلاءم مع قدسية وحرمة المسجد، فيحق لزوجها أو ولي أمرها الحق الكامل في منعها من صلاة التراويح في المسجد، واستدل بدليل النبي ﷺ: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا»
 

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search