«المصدرين» تتقدم بمبادرة الاستثمار من أجل التصدير بعد انخفاض الدولار

قال محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين، أن انخفاض سعر الدولار له إيجابيات على الأسواق، بنزول الأسعار، وخفض التضخم، لكننا نحتاج حلا مستدامًا لمعوقات الصناعة.

وأضاف قاسم، فى كلمته بمؤتمر جمعية المصدرين المصريين، الذى عقد اليوم الاثنين، أن الجمعية تقدم مبادرة الاستثمار من أجل التصدير مشيراً إلى أن الجمعية عملت على تحقيق هدفين وبناء القدرة التصديرية والثاني هو تعزيز فرص الاستثمار من أجل التصنيع.

زيادة الصادرات المصرية 

ويأتي هذا الحدث في إطار وضع قضية التصدير على الأجندة الوطنية والتعريف بالمصدرين المتميزين كلٍ في مجاله، فضلا عن الجمع بين المصدرين ومقدمي الخدمات والهيئات المعنية وسفراء الدول العربية والأفريقية والأجنبية المهتمة بشؤون التجارة البينية مدعومة بتغطية إعلامية من مختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب ومن المقرر أن يتخلل الاحتفال تكريما لكبريات الشركات المصدرة في مختلف القطاعات بناء على بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.

وتخلل الحفل جلسات حوارية بمشاركة الخبراء المعنيين بملف التصدير والاستثمار بعنوان " التصدير طوق النجاة" و" الاستثمار من أجل التصدير" بهدف إلقاء الضوء على المحاور الأساسية للاقتصاد المصري وآليات تذليل العقبات بالإضافة إلى إصدار توصيات ختامية للجلسات الحوارية تمثل رؤية لأهم التحديات والحلول لزيادة ومضاعفة الصادرات المصرية بجانب تكريم عدد من الشركات المصدرة ورواد التصدير.

كما تعلن جمعية المصدرين المصريين – اكسبولينك، على هامش الحفل عن إطلاق اكاديمية التصدير بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ممثلةً في مركز تدريب التجارة الخارجية بدعم مادي أولي من برنامج الأفتياس 2.0 – التابع للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بهدف بناء القدرة التصديرية لرواد الاعمال، سيدات الأعمال، الخرجين الجدد، والشركات القائمة على المستوى المحلي والعربي والإفريقي للتمكين من التصدير باحترافية الي الأسواق العالمية.

وقال محمد قاسم، رئيس جمعية المصدرين المصريين، إنه على الرغم تنويع هياكل الإنتاج إلا أن نسبة السلع تامة الصنع فى التصدير لم تتجاوز 40% وهى نسبة متدنية للغاية.

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر جمعية المصدرين المصريين "يوم المصدر" المقام بأحد فنادق القاهرة إنه لا زال أمام مصر العديد من الفرص المتاحة لزيادة الصادرات ورفع التنافسية مع التوسع في التصنيع.

الاقتصاديات التي نجحت فى الصمود امام التحديات الاقتصادية هي التي ارتكزت على قاعدة إنتاجية 

وأكد قاسم ، أن الاقتصاديات التي نجحت فى الصمود امام التحديات الاقتصادية هي التي ارتكزت على  قاعدة إنتاجية وصناعية ذات قدرات تصديرية عالية  كما عملت على اتباع سياسات هدفها زيادة الإنتاج وتعظيم سلاسل القيمة وجذب الاستثمارات الأجنبية الموجه للتصدير وليس احلال الواردات.

أهمية التوسع في إقامة الصناعات التحويلية

وشدد رئيس جمعية المصدرين المصريين على  أهمية التوسع في إقامة الصناعات التحويلية خاصة أنها مازالت لا تتجاوز 13% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما تراجعت إلى 12.5% خلال العام الماضي.

واعلنت  جمعية المصدرين المصريين – اكسبولينك  برئاسة محمد قاسم إطلاق  النسخة الأولى من مبادرة الاحتفال بيوم المصدر المصري  اليوم 4 مارس 2024.
 

زيادة الصادرات المصرية

ويأتي هذا الحدث في إطار وضع قضية التصدير على الأجندة الوطنية والتعريف بالمصدرين المتميزين كلٍ في مجاله، فضلا عن الجمع بين المصدرين ومقدمي الخدمات والهيئات المعنية وسفراء الدول العربية والأفريقية والأجنبية المهتمة بشؤون التجارة البينية مدعومة بتغطية إعلامية من مختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب ومن المقرر أن يتخلل الاحتفال تكريما لكبريات الشركات المصدرة في مختلف القطاعات بناء على بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.

ويتخلل الحفل جلسات حوارية بمشاركة نخبة من الخبراء المعنيين بملف التصدير والاستثمار بعنوان " التصدير طوق النجاة" و" الاستثمار من أجل التصدير" بهدف إلقاء الضوء على المحاور الأساسية للاقتصاد المصري وآليات تذليل العقبات بالإضافة إلى إصدار توصيات ختامية للجلسات الحوارية تمثل رؤية لأهم التحديات والحلول لزيادة ومضاعفة الصادرات المصرية بجانب تكريم عدد من الشركات المصدرة ورواد التصدير.
 

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.