الأوقاف تدين التصرفات الهوجاء تجاه المصحف الشريف والأقصى
أحداث حرق المصحف في السويد
نشوى حسن
أدان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، التصرفات الهوجاء تجاه حرق المصحف الشريف واقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وأكد في منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن ذلك الأمر أكبر معول هدم لحوار الأديان والحضارات وكل الوثائق ذات الصلة بالأخوة الإنسانية، ذلك أنها لا تمثل مجرد حالات فردية أو استثنائية شاذة، إنما أصبح لها غطاء دول وحكومات تدافع عن ذلك إفكًا وبهتانًا تحت زعم حرية التعبير، التي تمثل في نظرنا أقصى معاني ازدواجية المعايير.
وأضاف جمعة، والذي لا شك فيه أن هذه التصرفات ما لم يتصدَ عقلاء العالم وحكماؤه لإيقافها بسرعة وحسم وقوانين دولية رادعة فإنها يمكن أن تدخل العالم كله في صراعات دينية لا تبقي ولا تذر، فضلًا عن أنها وبلا شك ستكون نذير شؤم على البشرية جمعاء.
وتابع وزير الأوقاف، إذا لم تتحرك كل الجهات والمؤسسات الدولية، التي تبنت ولا تزال تتبنى أو تزعم أنها تتبنى احترام جميع الأديان والثقافات، وتعلن مجتمعة وبقوة وحسم رفضها الحاسم والصريح والواضح البين لهذه التصرفات الهوجاء التي تنال من مقدساتنا وكتاب ربنا واستفزاز مشاعرنا، فإن ذلك بلا شك سيفقدها أي مصداقية ويدخلها هي أيضًا في ازدواجية المعايير.
وأكمل عبر منشوره: ويكشف مدى ضعفها وضعف تأثيرها في القضايا الراهنة ووقف الأعمال والتصرفات التي من شأنها تغذية الكراهية الدينية والتمييز العنصري على أساس الدين، تلك الكراهية والعنصرية التي يزعم العالم كله تصديه لها، لكنه يقف الآن متفرجا أو متحيزا تجاه من يتطاولون على ثوابتنا وأقدس مقدساتنا الدينية.
واستنكر بشدة وبقوة وحسم التطاول العنصري على كتاب ربنا والاقتحام الغاشم للمسجد الأقصى المبارك، كما شكر الخارجية المصرية على مواقفها الواضحة والمشرفة تجاه تلك التجاوزات المشينة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً