الخميس، 19 سبتمبر 2024

05:58 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

زينات صدقي، ما لا تعرفه عن مؤهلها الدراسي وآخر أعمالها ومأساة دفنها

زينات صدقي

زينات صدقي

لينا غالي

A A

يصادف اليوم السبت 2 مارس، ذكرى رحيل الفنانة زينات صدقي، والتي اشتهرت بخفة دمها من خلال الأدوار الكوميدية التي تألقت بها، والتي تركت بصمة واضحة فى عالم السينما، وتظل أعمالها محفورة فى وجدان المشاهد العربي.

ولدت زينات صدقي في 4 مايو عام 1912، فى حى الجمرك بمدينة الإسكندرية ودرست التمثيل فى معهد أنصار التمثيل والخيال، الذي تأسس من قبل الفنان زكى طليمات بالإسكندرية، لكن والدها منعها من إكمال دراستها وقام بتزويجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام وحدث الانفصال.

زواج زينات صدقي 

تزوجت زينات صدقي، مرتين الأول أحد أقاربها، وكان يعمل كطبيب، وكانت زينات عمرها آنذاك 14 عاماً فقط، ولكن لم يحدث وفاق بينهما، فانفصلت عنه بعد عام واحد، أما زوجها الثاني فكانت تعتبره حب عمرها، ولكنه خيرها في نهاية حياتهما معاً بين خدمتها لأمها والفن الذي كانت تصرف به على نفسها وأمها من جانب، وبينه هو والبيت من جانب آخر، فاختارت الجانب الآخر.

ظهرت زينات صدقي على الشاشة لأول مرة، في فيلم "بسلامته عاوز يتجوز" (1936)، تأليف بديع خيري وإخراج ألكسندر فاركاش، ولفتت الأنظار إلى موهبتها الكوميدية، بدور العروس الريفية أمام نجيب الريحاني وعزيزة أمير وبشارة وكيم وعبدالفتاح القصري. وتوالت أدوارها في أفلام الثلاثينيات.

شاركت زينات صدقي، بكم كبير من الأفلام لا نبالغ حينما نذكر أن رصيدها تجاوز 400 فيلم، منها: "وراء الستار، بحبح باشا، ابن حميدو، حلاق السيدات، إسماعيل ياسين بوليس سري، الهانم، المليونير الفقير، سلم الشهرة، إسماعيل ياسين في الأسطول، أنا الحب، شارع الحب، الحرمان، وبين إيديك"وغيرها من الأعمال.

أخر أعمال زينات صدقي 

كان آخر أعمال زينات صدقي، مشاركته في فيلم “بنت اسمها محمود”، الذي عُرض عام 1975، وتناول العمل قصة حميدة ابنة المعلم فرغلي التي تنجح في الثانوية العامة وترغب الالتحاق بكلية التجارة، لكن أبوها صاحب محل المفروشات يرفض، ولكنها تستطيع بمساعدة الدكتور حسن الذي ما زال في السنة الأخيرة في كلية الطب ويحبها وتحبه الدخول للجامعة والدراسة دون علم والدها، ويتحايلا عليه بأن تدعي أنها تحولت جنسيًا إلى رجل.

وفاة زينات صدقي 

اعتزلت زينات صدقي، التمثيل في أواخر الستينيات وتفرغت لحياتها الأسرية. إلا أنها عادت في السبعينات لتقدم بعض الأدوار الصغيرة، ظهرت مرة أخرى على الساحة الفنية في مطلع التسعينيات حيث قدمت بعض الأدوار الصغيرة. 

ولكن في منتصف التسعينيات تم تشخيص إصابتها بمرض سرطان الرئة، وخضعت للعلاج لعدة سنوات، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام،  لم تجد من يمسح دموعها أو يواسيها بكلمة واحدة، إلا أن وتوفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة، ودفنت في مدافنها الخاص “الصدقة” وكتب عليه "عابر سبيل" بناء على رغبتها، حيث كانت تدفن به الفقراء الذين لا يملكون مكانًا لدفنهم.


الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.


 


 

search