بعد استقبال 520 مليون دولار، معلومات لا تعرفها عن فنادق مصر السبعة التاريخية
فنادق مصر التاريخية
أحمد مبروك
عادت فنادق مصر التاريخية إلى الواجهة من جديد بعد إعلان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة اليوم الخميس، عن استلام وزير قطاع الاعمال العام 520 مليون دولار من صفقة الفنادق الـ 7 التي أتمتها الحكومة في وقت سابق.
وقعت الحكومة ممثلة في صندوق مصر السيادي، على الاتفاقية النهائية لعملية الاكتتاب لحصة 39% من شركة ليجاسي للفنادق المالكة لـ7 فنادق تاريخية لصالح شركة أيكو، المساهم الرئيسي بها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، مقابل 800 مليون دولار أمريكي.
والـ 7 فنادق التاريخية التي تمتلكهم ليجاسي هم: سوفيتيل ليجند أولد كتراكت أسوان، وماريوت مينا هاوس القاهرة، ماريوت عمر الخيام الزمالك، ومنتجع موفنبيك أسوان، وسوفيتيل وينتر بالاس الأقصر، فندق شتيجنبرجر التحرير، وفندق شتيجنبرجر سيسيل الإسكندرية.
بخلاف موقعها المميز على كورنيش النيل والإسكندرية والأقصر وأسوان، تمتلك الفنادق السبعه تاريخًا عريق وقصص شاهدة على هذا الإرث المعماري، الذي يعتبر اليوم أحد وأرقي جهات الضيافة في مصر.
وتستعرض «الجمهور» خلال السطور التالية معلومات لا تعرفها عن فنادق مصر التاريخية التي تم الاكتتاب عليها في إطار تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة.
فندق ماريوت القاهرة.. حفلات زفاف ملكية
شُيد الفندق بأمر من الخديوي إسماعيل عام 1869 وكان الغرض منه بناء قصر لإبهار إمبراطورة فرنسا أوجيني زوجة نابليون الثالث، إحدى زوار حفل افتتاح قناة السويس الأولى.
وأنشئ القصر بتكلفة 750 ألف جنيه مصري، ليكون نسخةً طبق الأصل من مقر إقامة الإمبراطورة أوجيني بقصر تولير في باريس.
وشهد الفندق حفل زفاف ابنيّ الخديوي إسماعيل لمدة 40 يومًا، وحفل زفاف ابنة رئيس الوزراء النحاس باشا، وحفل زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان.
تغيرت ملكية القصر عدة مرات، تحول القصر إلى فندق بعدها، وفي عام 1879، وتحت اسم فندق قصر الجزيرة، تم مصادرته من قبل الدولة بسبب الديون تم ضم الفندق إلى شركة الفنادق المصرية، في عام 1919، تم بيعه إلى أحد الأعيان السوريين الذين استقروا بالقاهرة، وفي عام 1961 في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، تم تأميم القصر ليصبح اسمه فندق عمر الخيام.
وفي السبعينيات تم نقل إدارة القصر لشركة ماريوت العالمية، والتي قامت بترميم القصر وتجهيزه لفندق خمس نجوم وأضافت إليه برجين حديثي البناء تم افتتاحهما عام 1982 بسعة 1087 غرفة وجناح، يتألف الفندق من 20 طابقًا وأكثر من 1000 جناح وغرفة فاخرة، بشرفات خاصة، وسط ستة أفدنة من الحدائق المطلة على نهر النيل.
فندق ماريوت مينا هاوس
شُيد الفندق في عهد الخديوي إسماعيل باشا وبالتحديد عام 1869 على مساحة 40 فدانا ليكون استراحة خاصة، وتوالت التغييرات على القصر من مالك آخر حتى جاء عام 1885 ليتم بيعه لعائلة إنجليزية اشتهرت بعشقها للآثار المصرية القديمة، وقررت تحويل القصر لفندق مينا هاوس والذى افتتح للعامة في عام 1886.
وأصبح القصر خلال الحرب العالمية الأولى مقرًا للقوات الأسترالية والنيوزلندية، ثم تحول إلى مستشفى في أواخر تلك الحرب.
وداخل القصر التقى ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الأسبق مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية حينها فرانكلين روزفلت عام 1943 لمناقشة خطط الحرب العالمية الثانية.
وتم تأميم الفندق بعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 وبالتحديد في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر؛ ليشهد عمليات السلام في ديسمبر 1977 شهد مباحثات السلام بين الرئيس أنور السادات والرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن وسميت المباحثات حينها على اسم الفندق حيث سمي مؤتمر مينا هاوس.
وينتر بالاس الأقصر.. مشتى خاص للعائلة المالكة
تم تشييد الفندق من قبل المستشرق الإنجليزي توماس كوك، عام 1886؛ وذلك بسبب حبه بالحضارة المصرية، وتم افتتاحه لأول مرة عام 1903.
وكان الفندق في البداية عبارة عن قصر تستخدمه العائلة الحاكمة كمشتى، وشهد أول أحداث اكتشافات مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، وشهدت قاعة الطعام الملكية بدايات توتر العلاقة بين الملك فاروق والملكة فريدة والتي أدت إلى انفصالهما في النهاية.
وكان يوجد جناح خاص للملك فاروق داخل القصر يطلق عليه حتى اليوم اسم رويال سويت ويعرف أيضا باسم جناح الملك فاروق، الذي أنشئ له خصيصا.
فندق سوفيتيل ليجند أولد كتراكت
شُيد الفندق في أواخر القرن الـ19 وتم افتتاحه في 1902، ويقع على ضفاف النيل في صحراء النوبة، وبدأت فكرة بنائه عام 1889 بالتزامن مع امتداد السكة الحديد لجنوب مصر وزيادة أعداد السياح لمدينة أسوان، ولذلك تم أنشاء الفندق أعلى صخرة من الجرانيت الوردي بإطلالة على ضفاف النيل أمام جزيرة الفانتاين.
شتيجنبرجر سيسيل الإسكندرية
يُعد شتيجنبرجر سيسيل الإسكندرية، أقدم فنادق مدينة الإسكندرية وأفخمها خلال القرن العشرين حيث تم بناءه عام 1929، وكان أول ملاكه الثري الألماني «ألبرت متزجر» الذي سمّاه سيسل تيمنا باسم ابن له.
وأقام في الفندق العديد من الأساطير ولعل أبرزهم ، الفنان فريد الأطرش، و كوكب الشرق أم كلثوم، والملاكم محمد على كلاي، والدكتور طه حسين، كما أقام في الفندق أيضا الرئيس الروسي بوتين.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً