رئيسة بنك بريكس: ندعم الدول النامية في سداد الديون بالعملات المحلية

قالت رئيسة بنك بريكس، ديلما روسيف، إن العالم يواجه الكثير من التحديات والأزمات في ظل هذه الظروف غير مستقرة.

وأضافت خلال كلمتها أمام المشاركين في القمة الروسية الإفريقية، المنعقدة بمدينة سان بطرسبورج: قطعنا أشواطًا في سياق جائحة كورونا التي اجتاحت الدول النامية، ونواجه أزمة الدين، بسبب سياسيات التيسير الكمي في البلاد الغربية.

وأشارت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي لدول بريكس يمثل ربع الناتج العالمي، قائلًة "إن بنك التنمية "بريكس" يدعم الدول النامية في مجال التسويات بالعملات المحلية.

ولفتت رئيسة بنك بريكس، إلى أن التسويات بالعملات الوطنية يمثل 20% في البنك، ومع الصين يتم تسوية 30% من التعاملات بالعملة الوطنية، مضيفًة أن التعامل بالعملة الوطنية هو من الأولويات الرئيسية للبنك.

أكدت روسيف، أن ذلك لا يعني استبدال العملات، وإنما ما هي إلا توسيع طيف العملات التي يتم التعامل بها، مشددة على ضرورة عدم فرض الآراء على الجميع واستيعاب الحق السيادي في كل دولة في تحديد المصير.

وطالبت ديلما، بالتوسع في تأثير البنك على الدول النامية، والسعي لتنويع الخطوات وتعزيز البنك لدعم دول الجنوب العالمي، قائلًة: "إن الدول النامية وخاصة في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، هم شركاؤنا، ونسعى لتوطيد أقدامنا في هذه المناطق".

ولفتت رئيسة بنك بريكس، إلى أن البنك تأسس قبل 8 سنوات، منوهًة عن مشاركتها في عملية التأسيس مع الرئيس بوتين، بالإضافة إلى أن البنك تأسس بإرادة "بريكس"، ولكنه تجاوزه ولم يعد يقتصر على الدول الخمس الأعضاء.

وأكدت روسيف، أن البنك لديه قدرات على إدخار الموارد والمشاركة في المشاريع البنيوية في عدد من الدول؛ لإنشاء المدارس والجامعات والمؤسسات والبنية التحتية الرقمية.

وتابعت: أن "بريكس" تولي أهمية كبيرة لتنمية البنية التحتية في الدول النامية ومشاركة اقتصادات الدول النامية في هذه العمليات، بالإضافة إلى استهداف ازدهار ورفاهية الشعوب والتنمية المستدامة والقضاء على الجوع والفقر في البلاد.