إخفاق أمني جديد، رعب في إسرائيل بعد إطلاق نار شرق القدس
غزة
أحمد محمود
حالة من الرعب يعيشها المستوطنون الإسرائيليون في القدس المحتلة، بعد عملية إطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم، الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة.
تفاصيل عملية إطلاق نار على حاجز عسكري شرق القدس
وقالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في رام الله، إنه بحسب الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن 9 إسرائيليين أصيبوا منهم 3 بإصابات خطيرة في عملية إطلاق نار على مفترق طرق قرب بلدة "زعيم" شرقي القدس المحتلة صباح اليوم.
وأضافت "السلامين" خلال مدخلة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الإعلام الإسرائيلي تحدث عن مقتل أحد الجنود بعدما كانت إصابته خطيرة، وبذلك يكون هناك إصابتين خطيرتين في الحادث، كما أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن منفذي العملية هم 3 مقاومين فلسطينيين تواجدوا على مقربة من الحاجز العسكري في شرقي بلدة "زعيم"، وأطلقوا النار باتجاه الجنود واشتبكوا معهم، ما أدى لإصابة 2 من الفلسطينيين منفذو هذه العملية.
ولفتت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أنه كانت هناك ملاحقة من قبل جنود الاحتلال لشخص ثالث، ليعلن جيش الاحتلال بأنه تم تحييد 3 فلسطينيين، ولا يُعلم بعد عن استشهادهم أو حتى اعتقالهم في هذه الأثناء.
وأوضحت أن المنفذين الذين استخدموا أسلحة أوتوماتيكية من نوع "إم 16" على هذا الحاجز، وعدد الضحايا هي بدرجات متفاوتة من الإصابات، وهناك حالة من التوتر تسود المنطقة والبعض قال في مستوطنة "معاليه أدوميم" بأن هناك أخبارا بعدم خروج المستوطنين هناك من منازلهم، وبالتالي هذا الحدث صعب وكبير للغاية.
إخفاق أمني جديد في إسرائيل
وقالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" في القدس، إن هناك العديد من التطورات الميدانية على الأرض بعد حالة من التخبط على وسائل الإعلام الإسرائيلية أو الإعلانات الرسمية، والشرطة الإسرائيلية كانت قد أعلنت مقتل مستوطن أصيب بجراح خطيرة جراء إطلاق النار عليه، والحديث عن 8 إصابات بينهما إصابتان حرجتان للغاية، وهذا يرجح ارتفاع أعداد القتلى بهذه العملية.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال رسالة على الهواء، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية سارعت إلى إعلان بأن هذا المستوطن المقتول هو جندي في صفوف جنود الاحتلال، وأن هنالك إصابات بين المستوطنين وجنود الاحتلال كون هذه العملية وقعت بالقرب من حاجز "الزعيم" شرقي العاصمة المحتلة، وفي شارع يوصل القدس بالضفة الغربية ويستخدمه عادة الفلسطينيين والمستوطنين.
ولفتت إلى أن هذه عملية معقدة ومركبة وهامة، لأنها هي الأكبر عددا من قبل منفذي العمليات، فعادة بأن العمليات تنفذ بمشتبه واحد أو فلسطيني واحد ويتم التمشيط إذا كان هنالك مشتبه آخر ساعد منفذ العملية، لكن هيئة البث الرسمية تتحدث عن أن هذه العملية نوعية لأنه شارك فيها 3 من الفلسطينيين لتنفيذ هذه العملية.
العملية رد فعل طبيعي من المواطنين الفلسطينيين باتجاه توسيع العمليات الفردية
من ناحبتها قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والمحللة السياسية، إن الحادث الذي وقع صباح اليوم في منطقة شرقي القدس المحتلة على حاجز "زعيم" في مستوطنة "معاليه أدوميم"، يأتي كرد فعل طبيعي من المواطنين الفلسطينيين باتجاه توسيع العمليات الفردية، وهذا إشارة بأن هذه العمليات قد تكون منظمة وقد تكون غير منظمة.
وأضافت "حداد"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل الفردي أصبح هو الطاغي حتى هذه اللحظة لكي لا يتم اكتشافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي هذه رد فعل طبيعية لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بممارسات عنصرية في الضفة الغربية، وهناك تصريحات من قبل "بن جفير " وزير الأمن القومي الإسرائيلي أشار فيها إلى تقييد أمني لدخول المسلمين أو الفلسطينيين إلى المنطقة المقدسة، وهناك ربط في هذا السياق.
ولفتت أن عملية تقييد مواطني الضفة الغربية والداخل الإسرائيلي والتقييد الأمني على المقدسيين يحول هذا الصراع السياسي إلى ديني، وإذا تحول فهذا يعني تحرك العمليات الفردية، والتي تعتبر رد فعل طبيعي من المواطنين الفلسطينيين نتيجة استمرار واقع الاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات التي تحدث في الضفة الغربية.
ولفتت أن نوعية السلاح الذي استخدم في هذه العملية، عادة ما يتم استخدام أسلحة محلية الصنع، لكن تم استخدام سلاح أو بندقية "إم 16"، وهذا يصعب الحصول عليها خاصة للفلسطينيين.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً