الفنانة نانسي صلاح لـ«الجمهور»: لو جوزي خاني هسامحه، الطلاق بيكسر الست وهلبس عباية سمرا في رمضان وهردح
نانسي صلاح
-أنا صعيدية ودمي حامي
-أبحث عن الشخصيات الطيبة
-بيخرجوني عن شعوري وأنا جوايا ست مؤدبة
«بيخرجوني عن شعوري وأنا جوايا ست مؤدبة»، لطالما كان التمثيل أداة للتنفيس عن الفنان وتفجير طاقته أمام الشاشة، فهو يعطي أي نجم مساحة كبيرة في أن يتقمص شخصية مختلفة عن شخصيته في الحقيقة، ففي مجال التمثيل يرفع النجوم شعار «الممنوع مسموح» لأنه في إطار الدراما، ويمكنهم أن يتحولوا للعديد من الشخصيات منها الشرير، والمجرم، والطيب، وهذا ما تفعله الفنانة نانسي صلاح، التي تجد في التمثيل ملاذًا للهروب من ضغوط الحياة، وتفريغ طاقتها.
وتألقت نانسي صلاح في أدوار الشر، التي توضح إمكانياتها الفائقة في التمثيل، لأنك إذا تحدثت معها ستدرك حينها، أنها لديها موهبة كبيرة في التلون والتحول إلى الشريرة، فهي تتحرر من ثوبها الحقيقي «الفتاة الكيوت»، وتتقمص دور الشرير على الشاشة.
وأجرى موقع «الجمهور» حوارًا مع الفنانة نانسي صلاح، كشفت خلال كواليس دورها في مسلسل «حدوتة منسية»، الذي يعرض حاليا على الشاشة، كما أعلنت عن أعمال المقبلة.
إلى نص الحوار:
ما الذي جذبك لأداء شخصية «ريناد» في «حدوتة منسية»؟
عندما قرأت سيناريو «حدوتة منسية» شخصية ريناد استفزتني كثيرًا، وكنت «متعصبة جدًا»، بسبب سلبية ريناد مع زوجها، لدرجة أنني تناقشت مع المخرج والمؤلف حول رد فعلها، ولكنهما أصرا على أن يقدما الدور بهذا الشكل.
ما أبرز ردود أفعال السيدات على شخصية ريناد؟
تلقيت ردود أفعال مختلفة من السيدات على شخصيتي في «حدوتة منسية»، وهناك من ينفعلن بسبب سلبية ريناد، ولكن أوعدهم بمفاجأة في نهاية الأحداث، وتحول كبير في شخصية ريناد.
كيف ستتصرفين إذا تعرضتِ للخيانة؟
إذا تعرضت للخيانة سيكون قراري الابتعاد، وترك هذا الشخص، لأنني لم أستطع تحمل هذا الموقف، وأؤمن أن الله تعالى لا يترك حق أي إنسان تعرض للظلم، ولكن لو الخيانة جاءت بعد الزواج، وكان يوجد ولاد بيننا، ممكن أتراجع عن الطلاق بسبب العشرة والأولاد، خاصةً أن الطلاق يكسر السيدات.
ما الشخصية التي ترغبين في تقديمها على الشاشة؟
أتمنى أن أغير لون الشر، وأبحث عن الشخصيات الطيبة، لكي أقدم أدوارا جديدة، فالجمهور عرفني بالشر، وأصبح «إيفيه» في حياتي، من كثرة الأدوار الشريرة التي قدمتها، وتركت بصمة مع المشاهدين، ولكن «كفاية شر لحد كده».
هل تشعرين بالاستكفاء من تقمص أدوار الشر؟
بالطبع لا، خاصة أن أدوار الشر تعتبر تحديا كبيرا للممثل، وتخرج طاقته، وأغلب الأوقات يعرض علي أدوار تستفزني، لذا أوافق على تقديمها، بالإضافة إلى أن أدورا الشر تستفز الجمهور، وتعلق في أذهانهم، كما أنهم يحبونها، فهو ميكس غريب، والحمد لله هناك أكثر من شخصية شريرة قدمتها، ولاقت صدى كبيرا مع المشاهدين، والحمد لله محدش كرهني".
من أكثر شخصية شريرة قدمتيها ولاقت إعجاب الجمهور؟
من أكثر الشخصيات، التي تفاعل معها الجمهور وتركت بصمة في أذهان المشاهدين، هي شخصية شيماء، التي جسدتها خلال أحداث مسلسل "إلا أنا"، وأيضا شخصية "أميرة" في مسلسل "يوتيرن"، الذي عرض في رمضان 2022.
هل تسببت عصبيتك في أنك تعتدي على أحد بالضرب؟
بالتأكيد حدث ذلك أكثر من مرة، «اعمل إيه بيخرجوني عن شعوري وأنا جوايا ست مؤدبة»، بالإضافة إلى أنني كنت طفلة شقية، و«عندي بلاوي كتير مش حابة أحكيها».
ما تفاصيل شخصيتك في فيلم عيسى؟
أقدم دور فتاة تسمى نور، وهي عصبية وتتمتع بشخصية قوية، بجانب لمحات من الشر، وهي من الصعيد وجذورها صعيدية، ولكنها مقيمة في القاهرة، ولكنها تتكلم مثل سكان القاهرة، مثل شخصيتي في الحقيقة فأنا من أصول صعيدية، ولكنني ولدت في القاهرة.
هل الشخصيات الشريرة التي قدمتيها قريبة من شخصيتك الحقيقية؟
شخصيتي في الحقيقة أهدى بكثير من على الشاشة ولكنني عصبية جدًا، فأنا لا أجيد التمثيل في الحياة العادية، ولست بوجهين، و«اللي في قلبي على لساني»، ومشاعري الداخلية تنعكس على ملامحي، و«في الحقيقة أنا طيبة غصب عن عين أي حد».
حدثينا عن كواليس فيلم «عيسى»؟
الحمد لله ربنا رزقني بطاقم عمل «لذيذ»، والوقت في التصوير يمر سريعًا بسبب الأجواء الجميلة التي تطغى على الكواليس، حيث نشعر وكأننا أسرة واحدة بالفعل، هذا ليس فقط في فيلم «عيسى»، ولكن خلال الأعمال الأخيرة التي قدمتها على الشاشة، كانت الأجواء لطيفة، والكواليس ممتعة، وهذا يمنحني طاقة إيجابية، ويمنحني حماسا للعمل، وحتى إذا لم تكن الأجواء لطيفة، تتكون لدى شحنة غضب، أفجرها داخل التصوير.
ما أعمالك الفترة المقبلة؟
أصور حاليًا فيلم «عيسى» مع الفنان خالد الصاوي، والنجم العالمي مينا مسعود، بالإضافة لمشاركتي في السباق الرمضاني المقبل بمسلسل «بـ 100 راجل» بطولة الفنانة سمية الخشاب، وأقدم خلال الأحداث شخصية فتاة من منطقة شعبية تسمى «سونا»، «يعني هلبس عباية سمراء في رمضان وهردح».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً