فضل شهر رمضان، 10 فضائل أولها عتق من النار وتقييد الجان والمردة والمغفرة للمؤمنين

فضل شهر رمضان، 6 أشياء لا يجدها المسلم إلا في الشهر المبارك، وهو شهر الصيام من طلوع الشمس إلى غروبها، والمحدد من أذان الفجر إلى أذان المغرب على مدى شهر متوسطه 30 يوما، حيث ينتظر المسلمون الشهر المبارك من عام إلى عام، وهو الزمان الذي فضله الله عن سائر الأزمان، فخص الله الصيام الأفضل والمغفرة والعتق من النيران وليلة الفضل والقدر المقدر خيرها بـ83 عاما، كل ذلك في فضل الزمان والذي لا يحصله الإنسان إلا في شهر رمضان.

فضل الزمان على سائر الأزمان ويجمع عددا من المواسم: أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران

فضائل شهر رمضان المبارك، وهو شهر الصيام الذي ينتظره كل مسلم ليجدد فيه حياته وعودته إلى الله، وبمثابة الشحن الإيماني، فهو الزمان الأفضل، وهو من خصائص الأمة الإسلامية، فكانت الأمم السابقة لها صيام ليس كفضل شهر رمضان، إلا أن صيام المسلمين له روحانيات وفضائل كثيرة.

تقييد الجان والمردة في شهر رمضان المبارك ليجد المسلم روحة منطلقة إلى الطاعة

فضائل شهر رمضان، كثيرة ففي شهر رمضان يقيد الله الجان والمردة، حيث الحالة الإيمانية والانطلاقة الروحانية، وحالة الفرح والسرور، فوسط فقدان الطعام، يجد الناس الفرح، والأنس بشهر الصيام، والتلاوات القرآنية في الشوارع والمحال والبيوت والمواصلات، والناس يتجهون إلى أعمال الخير والبر، فرحين بما آتاهم ربهم.

شهر رمضان أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان

وشهر رمضان، هو الشهر الذي أنزل الله القرآن، قال تعالى:{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة:185)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان) رواه أحمد. 

فرض الله صيامه وأجزل عطاءه

وفي الشهر الكريم، فرض الله صيامه، قال سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} (البقرة:183)، حيث تكفير الذنوب والسيئات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)، من صامه وقامه إيماناً بموعود الله، واحتساباً للأجر والثواب عند الله، غفر له ما تقدم من ذنبه.

شهر رمضان في القرآن الكريم وفي السنة النبوية المطهرة

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه)، وقال: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال أيضاً: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله.

شهر العتق من النار والمغفرة والقبول والرضوان

وهو شهر العتق من النار، ففي الشهر الفضيل يعتق الله تعالى الكثير من النيران، ويرزقهم القبول والمغفرة والرضوان، ويرضى عنهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة) رواه الترمذي، وتظل أبواب الجنان مفتحة طوال الشهر الكريم.

تفتح فيه أبواب الجنان للصائمين على مصراعيها 

وخلال الشهر المبارك، تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء رمضان فتِّحت أبواب الجنة، وغلِّقت أبواب النار، وصفِّدت الشياطين)، وفي لفظ (وسلسلت الشياطين)، أي: أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره.

شهر الصبر وتحمل المسئولية والثقة بالله والثقة بالنفس

وشهر رمضان هو شهر بر وهو شهر الصبر، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة، قال الله تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} (الزمر:10)، و قال الله تعالى عقيب آيات الصيام: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} (البقرة:186)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم) رواه أحمد.

شهر الجود والإحسان والتزاور والمحبة والتعارف

وهو شهر الجود والإحسان؛ ولذا كان صلى الله عليه وسلم -كما ثبت في الصحيح- أجود ما يكون في شهر رمضان، وهو شهر فيه ليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر، والمحروم من حُرِم خيرها، قال تعالى: {ليلة القدر خير من ألف شهر} (القدر:3)، روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال: دخل رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمها فقد حُرِم الخير كله، ولا يُحْرَم خيرَها إلا محروم).

ليلة القدر خير من ألف شهر، وهي ليلة واحدة في كل عام تعدل عبادة 83 عام

وفي شهر رمضان فضائل جمّة، ومزايا عظيمة في هذا الشهر المبارك، ولنا أن نعرف له حقه, وأن تقدره حق قدره، وأن تغتنم أيامه ولياليه، عسى أن تفوز برضوان الله، فيغفر الله لك ذنبك وييسر لك أمرك، ويكتب لك السعادة في الدنيا والآخرة، وأن تكون ممن يقومون بحق شهر رمضان حق قيام.

عبادة سرية لا يعلم بها إلا الله وهي سر بين العبد وربه لا يضطلع عليه الناس

الصيام عبادة سرية بين العبد وربه، لا يعلم بها أحد إلا الله، فالصلاة يراك فيها الناس، والزكاة يتباهى بها حتى يقلدك الناس، أما الصيام فعبادة سرية، إذا أردت الأكل فقد لا يراك أحد إلا ربك، وإذا صمت فلن يصل إلى يقين صيامك إلا الله، وهذه عبادة الفضل، والخصوصية، والإخلاص لا تداخل فيها.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.