عيد الحب، تعرف على قصة ملك تنازل عن حكم بريطانيا من أجل حبيبته

بمناسبة احتفالات العالم بـ عيد الحب، فإن قصص الحب لا تخلو من الغرابة والجنون بين العشاق، ولعل أشهرها والتي حفظها التاريخ كانت قصة "روميو وجوليت"، و"عنتر وعبلة" ومن أغرب القصص التي لا يعلم عنها الكثير، قصة حب "الملك إدوارد الثامن" ملك بريطانيا الذي تنازل عن الحكم من أجل الحب.

الملك إدوارد الثامن في مصيدة الحب 

قصة حب من نوع خاص بدأت بحب الملك "إدوارد الثامن" للأمريكية المُطلقة "واليس سيمبسون" لكنه حب مخالف للدستور الملكي البريطاني، ومخالف أيضا لبروتوكول زواج أصحاب العرش، الذي لا يسمح بزواج الملك العازب من امرأة مطلقة. 

شعبية كبيرة للملك إدوارد الثامن في بريطانيا

بعدما تربعت "واليس" على عرش قلب الملك "إدوارد الثامن" اضطر وقتها لاتخاذ قرارات صادمة للعائلة البريطانية الحاكمة، وللشعب البريطاني، وبالأخص أن الملك "إدوارد الثامن" كان يحظى بشعبية كبيرة بين الشعب البريطاني، ويرجع ذلك للمساعدات الدائمة، والدعم الذي قدمه لهم أثناء فترة حكمه لبريطانيا ومن أصعب القرارات التي عاشتها العائلة البريطانية الحاكمة تنازل الملك إدوارد الثامن عن عرش بريطانيا لأخيه في 11 ديسمبر 1936، وفي ذات اليوم الذي تم  فيه إذاعة الخبر تم منح إدوارد الثامن لقب "دوق وندسور". 

زواج الملك "إدوارد الثامن" 

قرر الملك إدوارد الثامن أن يتزوج "واليس" فقد كان يرى أنه من المستحيل أن يتحمل أعباء المسؤولية، أو أن يقوم بتأدية واجبات الملك دون مساعدة، وعن من الشخص الذي اختاره ليشاركه الحياة، وبالفعل تمت الزيجة اتجوزها في 3 يونيو 1937. 

وبالرغم من السعادة التي كان يعيشها إدوارد مع زوجته لكنهم عاشوا بعض المعــاناة بسبب رفض العائلة الحاكمة لزواجهم ولذلك اضطروا أن يكملوا حياتهم خارج بريطانيا، وكانا الزوجان معظم الوقت يسافران إلى فرنسا. 

الدوق حاكم "جزر البهاما"

ورغم تنازل "إدوارد الثامن" عن حكم بريطانيا لكنه تولي حكم "جزر البهاما" البريطانية، وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية عام 1940. 

عام 1945، عاد الملك "إدوارد الثامن" وزوجته "واليس" إلى فرنسا وكتب سيرته الذاتية تحت عنوان "قصة الملك" وتم نشرها عام 1951، وأيضا زوجته "واليس" التي تم تلقيبها بـ "الدوقة" بعد زواجها من الملك "إدوارد الثامن"، وكتبت أيضا سيرتها الذاتية التي تم نشرها عام 1956.

وتوفى الملك إدوارد التامن في 1972، بباريس وأكملت زوجته "سيمبسون" حياتها في فرنسا، وتوفيت في باريس عام 1986، وتم دفن الملك وزوجته في المقبرة الملكية في قصر وندسور في إنجلترا.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.