الإثنين، 09 سبتمبر 2024

03:57 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ماذا سيحدث حال نفذ الاحتلال تهديداته لرفح الفلسطينية؟، وهذا ما تحتاجه فلسطين لإعمار غزة

غزة

غزة

كتب أحمد محمود

A A

تداعيات عديدة سيشهدها قطاع غزة حال نفذت قوات الاحلال تهديداتها للهجوم على مدينة رفح الفلسطينية، حيث قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إنه في تحديها الصارخ لكل القيم والمبادئ الإنسانية والدولية، تصدر حكومة الاحتلال الإسرائيلي تهديداتها منذ عدة أيام لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة، في تعهد واضح بإراقة مزيد من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني الذي نزحوا إليها من مناطق الشمال والوسطى، بحثاً عن الأمان في المناطق التي حددتها قوات الاحتلال كمناطق آمنه، ثم قصفتها.

وقال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي وعضو المجلس الثوري في حركة فتح، ديمتري دلياني، إنه مع تهجير أكثر من 600 ألف طفل وعائلاتهم من أبناء شعبنا إلى رفح من انحاء القطاع المختلفة، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية لم تتوقف في كل مناطق غزة بما فيها رفح التي ابلغ جيش الاحتلال أنها مناطق آمنه.

وأضاف دلياني في بيان للحركة، أن الدعم السياسي والعسكري والمالي من قبل إدارة بايدن ورئيس وزراء بريطانيا غير المنتخب، والمستشار الألماني وغيرهم لدولة الاحتلال وجيشها الذي يرتكب المجازر في قطاع غزة، يسجل كتواطؤ وشراكة واضحة في ارتكاب جرائم حرب يجب ان تفضي إلى المحاكمة والملاحقة الدولية، مؤكدا  أن العالم يجب ان يتوقف عن إطلاق الإدانات الجوفاء أمام ما يحدث من أهوال بحق أبناء شعبنا في غزة منذ أربعة أشهر، وأن يتم محاسبة  مجرمي الحرب الإسرائيليين وحلفائهم، وأن يتم العمل على إيجاد حل عادل ودائم لقضية شعبنا الفلسطيني، وهذا يتطلب فرض عقوبات صارمة، ووقف المساعدات العسكرية والمالية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

العملية العسكرية فى رفح الفلسطينية ستؤدى إلى كارثة

من جانبه قال هشام مهنا، متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن المساحة الإنسانية في غزة محدودة، لافتًا إلى أن تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة.

وأشار "مهنا"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إلى أن العملية العسكرية التي صرح بها بنيامين نتنياهو ستجعل مهمة الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الإغاثية شبه مستحيلة.

وأضاف متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الأولوية القصوية هو تطبيق القانون الدولي، والذي ينادي بحماية المدنيين والمستشفيات التي تسارع البقاء والعمل، فضلًا عن وصول الإسعاف للمصابين وعودتها للمستشفيات بأمان، ولكن الاحتلال الإسرائيلي لم يحترم هذه القوانين.

ولفت إلى أن هناك ثلاث مستشفيات فقط تعمل بخان يونس، وعلى الرغم من ذلك تم اقتحام مستشفى الأمل بالأمس، الأمر الذي ساهم بشكل كبير فى تفاقم الأزمة الطبية في القطاع.

وأوضح أن الصليب الأحمر يتواصل بشكل مباشر مع الهلال الأحمر المصري، من أجل زيادة عدد المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أننا بحاجة ماسة لزيادة الجهد والضغط.

وأشار إلى أن شمال قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية، حيث لم يصل إليه أي نوع من أنواع المساعدة الإنسانية، لافتًا إلى المساعدات الإنسانية التي تدخل شحيحة للغاية.

أبومازن يُحذّر "بلينكن" من الهجوم الإسرائيلى على رفح

فيما قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، حذّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من عواقب شن هجمات على مدينة رفح الفلسطينية.

وأضافت "السلامين"، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل عندما تشن هجومًا على مدينة رفح، فإن هذا يعني ضغطًا على النازحين بدفعهم للتواجد على الحدود الفلسطينية المصرية.

ولفت إلى أن رفح مدينة تعد مكتظة بالنازحين والتي تبلغ مساحتها نحو 55 كلم مربع، ما يجعل الفلسطينيين بالنزوح من رفح إلى اتجاه الأراضي المصرية، وهذا يعتبر تهجيرًا بحد ذاته، حيث إن الفلسطينيين لا يمكن لهم الرجوع إلى شمال القطاع، كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضحت، أن الرئاسة الفلسطينية والمتحدث باسمها، أكدا بأن هذا لا يعفي الإدارة الأمريكية من مسئوليتها تجاه النازحين في الشمال والجنوب ووسط القطاع، ومخطط التهجير لا يزال قائمًا على أولويات نتنياهو، وهذه الحكومة المتطرفة التي تدعي أمام العالم بأنه لا توجد مخططات بإبادة جماعية أو حتى مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم في قطاع غزة.

وأوضحت أنه على أرض الواقع، عندما تشن إسرائيل الهجوم شمال وجنوب ووسط غزة، فإنها تضغط على الفلسطينيين بأنه لا يوجد مكان آمن في القطاع، وتدعوهم على أرض الواقع بالنزوح ناحية سيناء. 

وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني: نحتاج ربع قرن لإعمار غزة كما كانت

وقال الدكتور أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إن 100 عام من إعادة الإعمار والبناء في قطاع غزة، وعلى كل المستويات وليس فقط "البنية التحتية"، دمرها العدوان الإسرائيلي في أشهر.

وأضاف "مجدلاني"، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت: أن "تدمير 70٪ من البنية التحتية لغزة على يد الاحتلال، ونحن هنا لانتحدث فقط على شبكات المياه والصرف والكهرباء فقط، بل نتحدث عن البنية الاجتماعية أيضا".

وتابع: "نتحدث عن تدمير 11 جامعة، و205 مدرسة، و34 مستشفى خرجت تماما عن الخدمة، علاوة على 65 مركز طبي، وتدمير 65 من المساكن تدميرا كاملا، فنحن نتحدث عن وضع ومعطيات في شدة الخطورة".

وواصل: "إذا توفرت الإمكانيات المادية لإعادة إعمار غزة، وإعادة الحياة لما كانت عليه قبل 7 أكتوبر وهي لم تكن الحال المثلى، لأن قطاع غزة فرض عليه حصار جائر لمدة 16 عاما، فنحن نحتاج إلى من 20 إلى 25 عامًا".