الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:17 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الإسراء والمعراج، كيف يحتفل المسلمون بباكورة المواسم الدينية؟

احتفال أهل القدس بالإسراء والمعراج

احتفال أهل القدس بالإسراء والمعراج

محمد الأزهري

A A

الإسراء والمعراج، معجزة إلاهية خارقة، وتكريم من الله لأعظم مخلوق، ولأفضل نبي، خص الله بها سيدنا محمد ﷺ، ويتساءل المسلمون عن موعد المعجزة التي كرم الله بها نبيه محمد ﷺ، حيث يخصها المسلمون بالاحتفال والفرح والسرور، وليلة الإسراء والمعراج هي باكورة المواسم الدينية المتتالية: الإسراء والمعراج، ونصف شعبان، وشهر رمضان، وليلة القدر، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، وموسم الحج المبارك.

موعد الإسراء والمعراج، كيف يحتفل المسلمون بباكورة المواسم الدينية؟

موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024، من مغرب يوم الأربعاء 26 رجب 1445هـ الموافق 7 فبراير 2024 إلى فجر الخميس 27 رجب 1445هـ الموافق 8 فبراير المقبل.

الإسراء والمعراج

الموسم الذي يتزاور فيه المصريين وتهدي الأسر بناتها زوادة طعام تسمى الموسم

ويخص المصريين ليلة الإسراء والمعراج، بزيارة خاصة ويحملون معهم زوادة طعام تسمى “الموسم” وتهديها الأم لإبنتها في بيت زوجها، ويزورها الأهل، ويجلسون أمام التلفزيون يشاهدون الاحتفالات، بينما يذهب الرجال إلى المسجد لحضور الاحتفالات والاستماع للوعظ الديني والتلاوة.

المساجد تذكر الله وتتحدث عن تكريم الله لنبيه ﷺ وفرض الصلاة عليه وعن عام الحزن ومكافأة الفرح

وتحتفل المساجد، في كل عام بموسم الإسراء والمعراج، ويدور الحديث عن شخص النبي وجائزة الصبر وتمام النعمة على النبي ﷺ، وعلى أمته وعن فرض الصلاة على النبي، وتكريم الله له، ويستمع المسلمون للتلاوات القرآنية والمدائح الدينية، ويجتمعون حولها في المساجد فرحا واستبشارا.

مقدسيون على باب الأقصى

الطرق الصوفية تحتفل بالأحاديث والمدائح الدينية في ليلة الإسراء والمعراج

وتحتفل الطرق الصوفية بيوم كرم الله فيه سيدنا محمد ﷺ، أبلغ تكريم، حيث كرمه الله بمعجزتين في ليلة واحدة، ورفعه إلى السماء وسار به إلى بيت المقدس، وتتعالى الأصوات بالمدائح الدينية والتسابيح، ويبتهل العالم الإسلامي فرحا في هذا اليوم بالحب والسعادة، تجمعهم قبلة واحدة وموسم واحد بميقات واحد.

فضيلة المفتي

الدول العربية والإسلامية تبتهج فرحا بالإسراء والمعراج متجها إلى قبلة واحدة 

وتحتفل الدول العربية والإسلامية، في شتى بقاع المعمورة بذكرى إسراء النبى محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام فى السعودية إلى المسجد الأقصى بفلسطين، ومعراجه من القدس إلى السماء فى ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من كل عام هجرى.

مقدسيون على أعتاب الأقصى

مساجد العالم تتحدث عن الإسراء والمعراج
 


 تنظم وزارة الأوقاف 1000 ندوة بالمساجد الكبرى في أنحاء الجمهورية، للاحتفال بالإسراء والمعراج، يوم الأربعاء المقبل، عصرا، وتتناول هذه الندوات معجزة الإسراء والمعراج، والحديث عن الفرج بعد الشدة. حيث يجرى الحديث عصر الأربعاء في تزامن بجميع مساجد مصر الكبرى.

وتتناول الندوات الحديث عن: الإسراءُ والمعراجُ مكافأةً ربانيةً ومنحةً إلهيةً، وَبَعْدَ المِحَنِ مِنَحٌ، و كُـلُّ مُرٍّ سَيمُرّ، وسلم أمرك كله لله,, أوصيكُم ونفسي أيُّها الأخيارُ بتقوى العزيزِ الغفارِ فَهِيَ خَيْرُ الزادِ ليومِ المعادِ(وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) (البقرة: 197)عبادَ الله: (مِن دُروسِ الإسراءِ والمعراجِ الفرجُ بعدَ الشدةِ ).

الإسراء والمعراج في القدس
القدس الشريف

بدايةً ما أحوجنَا في هذه الدقائقِ المعدودةِ إلي أنْ يكونَ حديثُنَا عن الفرجِ بعدَ الشدةِ مِن دُورسِ الإسراءِ والمعراجِ، وخاصةً ولنتذكرَ أهلَ غزةَ والقدسِ الشريفةِ مسرَى الحبيبِ مُحمدٍ ﷺ في دعواتِنَا وصلواتِنَا بالليلِ والنهارِ أنْ يفرجَ كربَهُم، ويزيلَ همَّهُم، ويكشفَ غمَّهُم، إنَّهُ وليُّ ذلك ومولاهُ، وخاصةً ونحن نعيشُ زمانًا الأزماتُ فيه متلاحقةٌ والأوبئةُ فيه منتشرةٌ والمصائبُ فيه متتاليةٌ والأسعار مرتفعة وضاقتْ الدنيا في عيونِ الكثيرِ من الناسِ إلا ما رحمَ اللهُ جلّ وعلا، وخاصةً وأنّ الإنسانَ في هذه الدنيا متقلبُ الأحوالِ، بين صحةٍ ومرضٍ، وسعادةٍ وحزنٍ، وغنى وفقرٍ، وخوفٍ وأمنٍ، وجوعٍ وشبعٍ، وشدةٍ وفرجٍ، ولكنّ هذه الشدةَ لا تدوم بل (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا)) (الطلاق: 7 )، ومهما عظمتْ مصيبتُكَ، وكبرَ همُّكَ، وازدادَ غمُّكَ، فاعلمْ أنَّ مع العسرِ يُسرًا، ومع الكربِ فرجًا.

 

حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج

دار الإفتاء المصرية، قالت إن حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، عبر موقعها الإلكتروني، قائلة إنه من المستحب احتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات وهو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.

حكم صيام السابع والعشرين من شهر رجب

وقالت دار الإفتاء إن صيام يوم السابع والعشرين من شهر رجب فرحًا بما أنعم الله تعالى به على رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في هذا اليوم المبارك، من الأمور المستحبة المرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها؛ وقد تواردت نصوص جماعة من الفقهاء على ذلك.

القدس الشريف

الأعمال المستحبة ليلة الإسراء والمعراج 2024

قالت «الإفتاء» إنه من المستحب احتفال المسلمين بليلة الإسراء والمعراج بشتَّى أنواع الطاعات والقربات، والتي تشمل الآتي:

- الصيام.

- التصدق على الفقراء.

- السعي على حوائج الناس.

- الاستغفار وذكر الله.

- كثرة الدعاء.

- الصلاة.

- إطعام المساكين.

- الدعاء المستحب.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search