إبادة جماعية ضد نساء غزة.. الاحتلال يقتل 8000 امرأة فلسطينية منذ 7 أكتوبر

يستهدف الاحتلال الإسرائيلي كل من يتحرك داخل قطاع غزة سواء شيوخ أو نساء أو أطفال، ليصبح ضحاياه من النساء بالآلاف، حيث أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أنه في انتهاك واضح لكافة القوانين الدولية والاخلاق الإنسانية، وخاصة ما يتعلق بحماية النساء وقت الأزمات والحروب، وعدم تعريضهن للخطر، قوات الاحتلال خلال 115 يوماً، تقتل أكثر من 8000 امرأة وتصيب آلاف أخريات في قطاع غزة.

جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيات

وأضاف في بيان للتيار، أن ما يحدث للنساء والفتيات في قطاع غزة من مجازر وحشيه يعتبر الأكبر على مدار سنوات من الحروب حول العالم، وخاصة أنهن الأشد تضررن في هذا العدوان، لافتا إلى ان  العالم الذي يدعي التحضر والحرية وحماية حقوق الإنسان، وبالأخص تلك المنظمات الأممية والمؤسسات الحقوقية التي ما برحت يوماً في مطالبة دول العالم بحقوق المرأة وحمايتهن من العنف، إلا أنهم يشاهدون بصمت عذابات وآلام نساء وفتيات فلسطين نتيجة العنف غير المسبوق بحقهن والناتج عن جرائم الحرب الاسرائيلية، ولا يجرؤون على ادانة الاحتلال.

إبادة جماعية ضد نساء غزة

وأوضح المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن قوات الاحتلال عملت على تعذيب وأسر النساء والفتيات، وقتل أطفالهن وأزواجهن أمام أعينهن، وتشريد قرابة مليون امرأه، بينهن كبار في السن وقاصرات، مؤكدا أن تلك المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق النساء وصمة عار على جبين كل من يدعي حمايته لحقوق النساء، وأن ما يحدث من قتل للنساء وتعريضهن لألام فقدان فرد من الاسرة، تعتبر إبادة جماعية، ناهيك عن وجود 50,000 امرأة حامل منهن 180 تلد يوميًا في ظروف قاسية، ومن المتوقع أن تلد بـ 5,500 امرأة في الشهر المقبل، في ظروف تفتقر إلى الرعاية الصحية اللازمة قبل وبعد الولادة، مما يضع الأمهات والرضع على حد سواء في خطر".

وقال المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح إن المستشفى الإماراتي في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، يحاول توفير الرعاية للنساء بشكل عام والحوامل منهن بشكل خاص كونه المستشفى الاختصاصي الوحيد الذي يقدم هذه الخدمات الطبية، لكن سعته تبقى محدودة الأمر الذي يضطر كثير من النساء الولادة في خيام النزوح دون وجود طبيب مختص وحتى بنج يساعد أو الأدوية اللازمة.