الخميس، 21 نوفمبر 2024

11:48 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

كشف حساب اتحاد كرة القدم أمام «البرلمان» بعد الخروج من أمم أفريقيا

مجلس النواب

مجلس النواب

محمد ممدوح

A A

طالب مجلس النواب كشف حساب لاتحاد كرة القدم بعد خروج منتخب مصر من بطولة كأس الأمم الإفريقية، بعد الهزيمة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بركلات الجزاء، وطالب العديد من أعضاء مجلس النواب، باستدعاء وزير الشباب والرياضة لمعرفة أسباب فشل المنتخب في تلك البطولة، وفتح ملفات عديدة تخص الاتحاد المصري.

 

البرلمان يستدعي وزير الشباب والرياضة 

ومن جانبه، تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، بشأن إخفاق المنتخب المصري لكرة القدم في البطولة الأفريقية، والأداء المتواضع الذي ظهر به، ومحاسبة المسئول عن التعاقد مع المدرب فيتوريا الذي يتقاضى 2 مليون و400 ألف دولار سنويا رغم أنه لم يقدم شيئا للفريق القومي حتى الأن، الأمر الذي يُعد إهدارا للمال العام.

وقال «محسب»، في طلبه، هناك حالة من الصدمة أصابت جمهور كرة القدم بعد خروج المنتخب المصري من بطولة الأمم الأفريقية، بعد أداء شديد التواضع على مدار 4 مباريات، وهو أمر يجب أن نتوقف عنده خاصة أن هذه اللعبة هي اللعبة الشعبية الأولي في مصر والتي تحظي بدعم كبير على كافة المستويات.

وأضاف «محسب»، أن خروج مصر من البطولة الأفريقية هو انعكاس طبيعي لما آلت إليه كرة القدم بصفة خاصة ومنظومة الرياضة بصفة عامة في مصر، التي أصابها العشوائية والفساد وسوء الإدارة خاصة من  جانب اتحاد الكرة، نتيجة الاختيارات الخاطئة، وسياساته العشوائية التي تنم عن عدم فهم ووعي بمتطلبات المرحلة واحتياجات الفريق القومي وصولا إلى الفشل الذريع في إدارة منظومة كرة القدم في مصر، أو حل مشاكلها، فكان الاتحاد دائما مصدر للمشكلات وجزء منها.

وتوجه عضو مجلس النواب، بسؤال إلى وزير الرياضة: لماذا وصل منتخبنا الوطني هذه المرحلة رغم الدعم السياسي غير المسبوق المقدم له؟، مؤكدا أن المنتخب الوطني أصبح في حالة يُرثى لها على يد اتحاد الكرة بقيادة جمال علام، وهو يستدعى الاستقالة الفورية وتحملهم مسئولية ما قدمه الفريق من مستوى متواضع، قائلا: “كفانا مجاملات لم تورثنا سوى الإخفاقات المتلاحقة حتى تحول أصبح الأمر إهدارا للمال العام”.

وتابع «محسب»، "المنتخب لعب البطولة في ظل إجماع على تواضع مستوى المدرب روي فيتوريا، الذي تعاقد معه اتحاد الكرة مقابل 2 مليون و400 ألف دولار سنويا، أي أنه يحصل على 200 ألف دولار شهريا، وهو بذلك يتصدر قائمة أعلى رواتب مدربي القارة محتلا المركز الثاني، رغم أنه لم يقدم شيئا يذكر ولم ينفذ مشروعا لكرة القدم المصرية كما برر أعضاء الاتحاد التعاقد معه لمدة 4 سنوات"، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن التعاقد مع المدرب فيتوريا، كذلك محاسبة المسؤولين عن المجاملات في اختيار اللاعبين، وما حدث داخل معسكر المنتخب من وقائع وأحداث تعكس وجود حالة من التسيب وعدم الالتزام بالمهمة القومية التي يقوم بها الفريق.

وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة محاسبة المسئولين عن هذا الإخفاق ممثلا في اتحاد اللعبة الذي يحصل على كل أشكال الدعم، لأن التقاعس عن عدم محاسبة هذا الاتحاد سيؤدي إلى مزيد من الفشل والاخفاقات، وأن تخضع عملية اختيار المدربين لمجموعة من المعايير الثابتة والواضحة والتى تتناسب مع طموح الشعب المصري الذي تُعد كرة القدم بالنسبة له متنفسا مهما.

وطالب النائب أيمن محسب، بوضع استراتيجية واضحة لإدارة وتطوير منظومة كرة القدم، التى تحتاج إلى تغيرات جذرية للقضاء على العشوائية السائدة والمجاملات والفساد المالي والإدارى فيها، مؤكدا أن اللعبة في كل دول العالم أصبحت صناعة ويمكن أن تصبح مصدرا مهما للدخل القومي.

مجلس الشيوخ يطالب بحضور وزير الشباب والرياضة 

ومن جانبها، طالبت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ استدعاء وزير الشباب والرياضة ومسئولي الاتحاد المصري لكرة القدم، وذلك لمعرفة سبب الهزيمة وخروج الفراعنة من دور الـ 16، أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.

وأكدت ريهام عفيفي، أنها ستتقدم بطلب مناقشة وعقد جلسة برلمانية، لمعرفة أسباب فشل منتخب مصر، بالإضافة إلى الاخفاقات العديدة داخل اتحاد الكرة، واختيار مدرب لا يليق بتدريب الفراعنة.

وأضافت عضو مجلس الشيوخ: «اتحاد الكرة هو السبب في الظلم الذى تعرض له محمد صلاح، بعد عدم توضيحه حالة الإصابة، ومن المهم التوضيح، ومعرفة الأسباب وراء استمرار فشل المنتخب الوطني».

إهدار العملة الصعبة من قبل اتحاد الكورة 

وفي ذات السياق، حمّلت النائبة آمال عبد الحميد، خلال طلب إحاطة تقدمت به إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، اتحاد الكرة والجهاز الفني للمنتخب وعلى رأسه المدرب البرتغالي روي فيتوريا مسؤولية هذا التراجع الكبير في الأداء، مشيرة إلى أن راتب مدرب المنتخب المصري يقدر بـ 200 ألف دولار شهريًا، أي أنه تقاضى طوال فترة عمله مع المنتخب نحو 3.6 مليون دولار، ما يعادل نحو 200 مليون جنيه مصري، في ظل ما تواجهه مصر من أزمة في الدولار، ومع ذلك لم يُحقق أي إنجاز في تطوير أداء المنتخب.

وشددت على أن المنتخب المصري يحتاج إلى اتحاد كرة يليق بنا من كوادر كروية لها تاريخ، بدلا من سيطرة أصحاب المصالح وتغلب المجاملات عليها، كما نحتاج لاحقًا إلى مدرب وطني يقود المسيرة، ولدينا في مصر الكثير من الأسماء التي تُصلح لهذه المهمة.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search