هدف من الذاكرة| إيفونا يراقص الفرسان وحده

الترجمة الوحيدة للغة كرة القدم دائما ما تكون هي الأهداف، لا يهم إذا قدمت لقاء جيدبلا أهداف، ولكن الأولوية للنتيجة، وحلاوة الساحرة المستديرة تقاس بالأهداف التاريخية، التي تسجل في آخر الدقائق أو التي تحسم لقاء يتوج صاحبه ببطولة.

ويقدم لكم موقع «الجمهور» سلسلة حلقات عن أهداف تاريخية خلدت أسماء أصحابها في عالم كرة القدم.

القمة 111 بين الأهلي والزمالك بالدوري

القمة 111 بين الأهلي والزمالك بالدوري، المباراة غير طبيعية بين الفريقين، الزمالك حاول التقدم أكثر من مرة، والأهلي يحاول بشكل أكبر فاعليته وخطورته أكبر، المارد الأحمر يمتلك رمضان صبحي، عبدالله السعيد، عمرو جمال، وماليك إيفونا القاطرة الجابونية وهو من سنتحدث عليه اليوم.

يحاول ويجري بالكرة بشكل غير طبيعي، يريد أن يٌخلد اسمه في قائمة الهدافين في القمة، ولكن ما حدث حفره بحروف من ذهب خالص، لن تمحيه السنوات.

كرة مقطوعة وتمريرة سريعة لماليك إيفونا، بسرعته استطاع أن يسبق أحمد توفيق ويجعله في الخلف بلا فاعلية، هل هي انفراد تام بالمرمى ؟!.

لا .. فهناك ثنائي دفاعي صلب أمامه علي جبر وأحمد دويدار ولكن الغريب في الأمر أنه لم يحاولوا قطع الكرة واستمرا في سباق سرعة معه ولكن ما جعل الأمر أكثر غرابة أنهم أمامه وليسوا خلفه، وصلت القاطرة الجابونية إلى حدود منطقة الـ18 وتسديدة قوية وهدف!!!!!.

حماس شديد أضافه المعلق الرياضي مدحت شلبى في وصفه للهدف التاريخي «في وسط تلاتة في وسط تلاتة، في وسط تلاتة» يا نهاااااااااااااااااااااااار أبيض، يا مالكاً قلبي هل انتهى أمري، يا أسراً حبي ده أنت الأمر كله ليك يا ابني» ما أجمله تعليق ووصف جعل الهدف يكتسب قيمة أكبر.

المباراة انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 2-0، وتصدره لبطولة الدوري، كما انه قد حسم اللقب بعدها.