تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح: الاحتلال دمر 1100 مبنى لإنشاء مناطق عسكرية

أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن حكومة بنيامين نتنياهو ومجلس حربه، يحاولون التشبث بمقاعدهم عبر استمرار المذابح وتوسيع رقعة القصف وإقامة معسكرات لجيش الاحتلال داخل القطاع المحاصر المنكوب.

الاحتلال لن ينسحب من غزة

وأضاف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور"، أن الاحتلال لم يعلن أنه سينسحب من قطاع غزة، ولكن هناك نقاش في الحكومة الإسرائيلية حول البقاء في مناطق عسكرية عازلة أم إعادة المستوطنين إلى القطاع.

وأشار ديمترى دليانى، إلى أن الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بدون مقابل أو مقاومة شرسة، وانسحابه سيكون من خلال صفقة، متابعا :"بالتأكيد سيكون هناك صفقة حيث إن الوضع القائم غير قابل للاستدامة بالنسبة لجميع الأطراف ذات العلاقة لفترات طويلة، وأي تغيير سيحتاج إلى صفقة.

تدمير أكثر من  1100 مبنى لبناء مناطق عسكرية

وأشار دليانى ، إلى أن هناك مساعي من جيش الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء مناطق عسكرية غير شرعية داخل حدود قطاع غزة لحفظ موطىء قدم له داخل القطاع في فترة ما بعد انتهاء حرب الإبادة التي يشنها على المواطنين في المحافظات الجنوبية، مؤكدا أن قوات جيش الاحتلال دمرت أكثر من  1100 مبنى في الأيام القليلة الماضية في قطاع غزة، وما زالت تشن هجمات مكثفة على محافظة خانيونس وتحاصر 300.000 من السكان والنازحين فيها.

وشهد قطاع غزة صباح اليوم الخميس، عمليات قصف مكثفة، استشهد فيها عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، حيث أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، استشهاد عشرات المواطنين، واصابة آخرين، على مفرق الكويت على طريق صلاح الدين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، عقب إطلاق جيش الاحتلال قذائف مدفعية ورصاص بشكل كثيف صوب الذين يقومون بانتظار شاحنات المساعدات الإنسانية القادمة من رفح.

كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال تجمعا سكنيا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ويواصل الاحتلال قصفه المكثف على مناطق مختلفة في القطاع، بينها خان يونس، التي تتعرض لسلسلة عنيفة من الغارات والقصف المدفعي.