السبت، 06 يوليو 2024

03:24 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

الغرب ينقلب على نتنياهو.. أستراليا تدين وإيرلندا تدرس الانضمام لجنوب إفريقيا

نتنياهو

نتنياهو

كتب أحمد محمود

لا زالت ردود الأفعال الغاضبة من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتزايد، بعد تأكيده أن تل أبيل لن تعترف بسيادة للفلسطينيين على أراضيهم، حيث أكدت الحكومة الأسترالية أنها تشعر بخيبة أمل عميقة إزاء تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي رفض فيها الدعوات الدولية لإيجاد طريق لإقامة دولة فلسطينية.

أستراليا تهاجم تصريحات نتنياهو

وقال مساعد وزير الخارجية الأسترالي تيم واتس، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، إن تصريحات نتنياهو تقوّض احتمالات التوصل إلى سلام، وتحث إسرائيل على "الوفاء" بالتزامها باحترام القانون الدولي، موضحا أن الحكومة الأسترالية ما زالت تعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تقليص في حجم أراضي غزة، ولا أي وجود إسرائيلي دائم داخل غزة.

وأشار إلى أن حكومة بلاده لطالما دعمت حل الدولتين الذي يستطيع بموجبه الإسرائيليون والفلسطينيون العيش جنبا إلى جنب في أمن وازدهار ضمن حدود متفق عليها دوليا.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسترالي أن تصريحات نتنياهو "مخيبة للآمال للغاية"، مؤكدا أن الحكومة الأسترالية تدعم تطلعات الشعب الفلسطيني إلى تقرير المصير، وفي نهاية المطاف إلى إقامة دولة خاصة به.

وأشار إلى أن هناك عقبة أخرى أمام السلام، وهي النشاط الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية، موضحا أن الخسائر في الأرواح البريئة في غزة كانت "مروعة" ويجب أن تتوقف.

فيما قالت النائب عن حزب العمل الأسترالي ماريا فافاكينو، الرئيسة المشاركة لمجموعة أصدقاء فلسطين البرلمانية، إنه لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ بموقف نتنياهو لأنه أدلى بتصريحات مماثلة في الماضي، متابعة : "شخص مثل بنيامين نتنياهو ليس شريكا للسلام، ولم يكن كذلك منذ بعض الوقت".

وتابعت : "أرفض تصريحاته رفضا قاطعا، وعلى كل من يدعي دعمه للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، لافتة إلى دعم برنامج حزب العمل للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وداعية في ذات الوقت إلى تسريعه والتقدم إلى الأمام نحو الاعتراف بدولة فلسطين.

يأتي هذا بعدما جددت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، خلال زيارتها إلى المنطقة الأسبوع الماضي، الدعوات من أجل "الطريق إلى دولة فلسطينية".

إيرلندا تدرس الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل

وفي سياق متصل أكد نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، ووزير الخارجية مايكل مارتن، أن بلاده تدرس الانضمام إلى شكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل ضمن قضية الإبادة الجماعية في غزة، بمجرد أن تمر بالمراحل الأولية.

وأضاف خلال تصريحاته التي نقلتها وكالة وفا الفلسطينية: "نحن ندرس شكوى جنوب إفريقيا بمنتهى الجدية، وبما أن هذه الإجراءات القضائية تستغرق سنوات لحلها، يجب علينا في هذه الأثناء التركيز على تحقيق وقف إطلاق النار، وما تسعى إليه جنوب إفريقيا هو بالضبط ما كنا نسعى إليه، وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق".

وأوضح نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، أن الوضع مأساوي في غزة، وليس هناك أي عذر الآن لأي تأخير في إدخال المساعدات الحيوية إلى غزة، والقصف الإسرائيلي صادم ومروع وغير مبرر، لافتا إلى أن إيرلندا قدمت وثائق قانونية حول احتلال أجزاء من الضفة الغربية إلى محكمة العدل الدولية، وخصصت ثلاثة ملايين يورو تمويلا إضافيا لهذه المحكمة لتعزيز تحقيقاتها في جرائم الحرب، وأنه ينوي اتخاذ إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي بهدف ممارسة ضغط أقوى على إسرائيل لوقف عملياتها.