تصاعد العدوان على غزة.. واشتباكات بين الاحتلال والفصائل
غزة
كتب أحمد محمود
تصاعدت حدة الحرب في قطاع غزة في ظل استمرار القصف المدفعي والجوي ضد مدن القطاع، إذ قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من رفح الفلسطينية، إن ما يحدث على الأرض يعد تصعيد لوتيرة العدوان الإسرائيلي على غزة.
الاحتلال يرتكب مجازر في غزة بالقصف الجوي والمدفعي
وأضاف جبر، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن طائرات الاحتلال، شنت عددًا من الأحزمة النارية في المنطقة الغربية لمدينة غزة استهدفت خلالها مناطق حي النصر ومخيم الشاطئ وأبراج الفيروز وأبراج الكرامة، وأبراج المخابرات ومنطقة المقوسي، والتي تقع جميعها غرب مدينة غزة، موضحا أن العدوان على المنطقة الغربية لمدينة غزة، يتزامن مع العدوان من قبل المدفعية الإسرائيلية والتي تطلق قذائفها بشكل مكثف على المنطقة الشرقية لمدينة غزة، والمنطقة الشمالية لمحافظة الشمال والتي تضم بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا".
اشتباكات بين فصائل فلسطينية وجيش الاحتلال في جباليا
فيما قالت فصائل فلسطينية، إن عناصرها يخوضون معارك ضارية من المسافة صفر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق جباليا، شمالي قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي اليوم الـ106 من الحرب على قطاع غزة، تجددت الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال بجباليا وشرق خان يونس، وواصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر عبر غاراتها الجوية، وقصفها المدفعي على مناطق عدة بينها جباليا، وبني سهيلا والزنة وعبسان شرق خان يونس.
الهباش: إسرائيل غير قادرة على حماية نفسها
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن إسرائيل مازالت مستمرة في جميع أنواع العداء والقتل والترهيب ومنع دخول الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة، ونريد أن نرى إجراءات حقيقية من قبل المجتمع الدولي لإنقاذ المدنيين، منوهًا بأن إسرائيل غير قادرة على حماية نفسها، وإذا دخلت حربًا بمفردها ستهزم.
وأضاف الهباش، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن المجتمع الدولي إذا لم يتدخل لوقف العدوان على غزة فإن الصراع لن يقف عند حدود المنطقة، لافتًا إلى أن المأساة الإنسانية تتفاقم في القطاع، والسكان محشورون بين القصف الإسرائيلي ونقص الماء والغذاء والكهرباء لأكثر من مائة يومًا.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن حجم الاحتياجات التي تدخل للقطاع لا تتجاوز 8% من احتياجات المدنيين، فهناك 2 مليون و400 ألف إنسان يواجهون الموت في كل لحظة بفعل القصف الإسرائيلي والعدوان المستمر، وأيضًا نقص الغذاء والماء والدواء، وأيضًا انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين في ظل انعدام كل الظروف الإنسانية الطبيعية.
الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف إطلاق النار بالقطاع
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن المطلوب الآن هو وقف فوري لإطلاق النار، وليس الاكتفاء بتشخيص الكارثة الإنسانية، والتحذير من أبعادها".
وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن مهمة المسؤولين الدوليين والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا تنحصر في نشر المزيد من الاحصائيات عن الضحايا الفلسطينيين، والتحذير من الكارثة الإنسانية، والتعبير عن قلقهم، وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال التي لا تسمع، وإنما تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف إطلاق النار فورا، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية، لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأوضحت أنه في الوقت الذي تزداد فيه المطالبات الدولية الرسمية والشعبية لوقف الإبادة الجماعية على شعبنا المتواصلة لليوم 106 على التوالي، والتحذيرات المستمرة من نتائج وأبعاد الكارثة الإنسانية المتواصلة في أوساط المدنيين الفلسطينيين والمخاطر التي تتهدد حياتهم بسبب شبح المجاعة وغياب الاحتياجات الإنسانية الأساسية والآثار البيئية الكارثية وانتشار الأوبئة، ما زالت دولة الاحتلال تواصل ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي تخلف ما يقارب 200 شهيد يومياً في المتوسط، هذا بالإضافة لأعداد كبيرة من المفقودين والمصابين في ظل الانهيار المتواصل للنظام الصحي في قطاع غزة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً