الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:50 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

إسرائيل تغطي على فشلها في غزة بتوسيع رقعة العدوان.. وانشقاقات بمجلس حرب الاحتلال

الاحتلال

الاحتلال

كتب أحمد محمود

A A

تحاول الحكومة الإسرائيلية التغطية على فشلها في تحقيق أي هدف عسكرى في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، بمحاولة توسيع الصراع والحرب في المنطقة، وهو ما حذر منه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي أكد أن إطالة الحرب في غزة والضفة الغربية، ستؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بالمنطقة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وأضاف "السوداني"، أنه لا يمكن لأي طرف سواء كان خارجيا أو داخليا أن يسلب الحكومة العراقية حقوقها ودورها في بسط أمنها، مستطردا: "موقفنا واضح ولن نتردد في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادتنا".

التوتر بين "نتنياهو" وإدارة بايدن

فيما أكدت وكالة أسوشيتدبرس أن التوتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يعكس الخلاف الواسع بشأن نطاق حرب إسرائيل وخططها لمستقبل قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

انشقاق داخل مجلس الحرب الإسرائيلي

فيما قالت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، دانة أبو شمسية، إن التصريحات التي يطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن الحرب في غزة، تؤثر على الحكومة الإسرائيلية الائتلافية وتزيد حالة الانقسام والشقاق، موضحة: "تصريحات آيزنكوت الأخيرة جاءت بعد أن فقد نجله في إحدى العمليات لاسترداد المحتجزين".

وأضافت "أبو شمسية"، خلال رسالة على الهواء، أن "آيزنكوت" يرى أن مزيدا من الضغط العسكري على فصائل المقاومة الفلسطينية لن يفضي إلى شيء وأنه لاسترداد المحتجزين لا بد من التوصل لصفقة تبادل الأسرى وذلك بالتوافق مع "حماس"، ما ينعكس على مجلس الحرب الإسرائيلي ويزيد حدة التوتر والانقسام.

وتابعت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية": "وجهة نظر نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، أنه بمزيد من الضغط العسكري على حماس قد يتم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، وهو ما يتعارض مع وجهة نظر آيزنكوت، عضو مجلس الحرب".

وقالت: "هذا التضارب في وجهات النظر خطأ فادح تقع فيه إسرائيل، والخلافات الحادة تعمق الخلاف داخل حكومة الاحتلال، خاصة بين نتنياهو وآيزنكوت، ما قد يؤدي إلى حل حكومة الحرب والطوارىء وبالتالي سينعكس ذلك على مجريات الحرب، وميل المستوطنين للاتفاق على صفقة تبادل أسرى".

من جانبه قال سامر السنجلاوي، باحث في الشؤون الإسرائيلية إن استمرار الحرب في غزة تعني لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرارا لوجوده على كرسي رئاسة الوزراء، وأي وقف لهذه الحرب تعني تفكك ائتلافه الحكومي ودخوله لانتخابات هو خاسر بها بشكل مطلق.

وأضاف "السنجلاوي"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول أن يموه أنه يدير مفاوضات متعلقة بإطلاق سراح الأسرى، هو يدير مفاوضات وهمية فلا يريد أن يصل بأي شكل من الأشكال الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين.

وأشار إلى أن الواقع يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع تحقيق أي من أهدافه العسكرية التي أعلن عنها باستثناء هدف واحد متبق على جدول أعمال الجيش الإسرائيلي وهو تحرير المحتجزين الإسرائيليين من غزة.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لحقت به هزيمتان متتاليتان، الهزيمة الأولى في 7 أكتوبر، والهزيمة الثانية الآن، متمثلة في فشله في تحقيق أهدافه العسكرية في غزة بعد 105 أيام.

إسرائيل تفشل في غزة لمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني

من ناحيته قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل استغلت ما حدث في 7 أكتوبر لعمل إبادة جماعية وتطهير عرقي للتخلص من أهل غزة، ووجدت أن هذه فرصة ذهبية، لذلك قصفت بشكل جنوني أنحاء غزة، واستهدفت المستشفيات والبنية التحتية.

وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب فشلت في غزة بسبب المقاومة الشرسة والصمود الفلسطيني، بجانب الدور العربي ولا سيما المصري الذي وقف بجانب الشعب الفلسطيني، كما أن إسرائيل تريد غزة لكن دون سكانها، نظرا لأنها تحتوي على 2.5 مليون شخص، وبالتالي تجد في ذلك عبء عليها.

ولفت إلى أن أمريكا تعرف أن إسرائيل ضد قيام الدولة الفلسطينية، كما أن الشعب الإسرائيلي لا يريد أيضا قيامها، ولا تستطيع واشنطن الضغط عليهم بسبب اللوبي الإسرائيلي.

وأوضح أن إسرائيل فشلت ودخلت في مستنقع غزة، وما زالت الصواريخ تنطلق من القطاع، كما فشلت في القضاء على قادة حماس وتحرير الرهائن والضغط على مصر لتهجير الفلسطينيين، موضحا أن أمريكا تنصح إسرائيل بالخروج من هذا المأزق، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصيره مرتبط بهذه الحرب.

search