الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، يحذر من استمرار دعم جرائم الاحتلال في غزة
غزة
أحمد محمود
حذر سياسي فلسطيني، من استمرار دعم بعض الشخصيات الغربية العامة لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، حيث قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إنه ما زال جزء مؤثر من العالم -مدعي الحرية- يشارك ويدعم الاحتلال الإسرائيلي في ذبح شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الرابع ما بعد المئة على التوالي، بالمال والسلاح والتغطية الإعلامية والسكوت عما يفعل، في إشارة واضحة للسماح لحكومة نتنياهو المتطرفة بالاستمرار في مذابحها بحق الأطفال والنساء.
تساوق قيادات سياسية وثقافية وشخصيات فنية مع جرائم الاحتلال
وحذر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في بيان من تساوق قيادات سياسية وثقافية وشخصيات فنية مع هذه الانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني والتي تنحدر إلى مستوى المجازر وجرائم حرب، ويطالب قيادات العالم والشعوب الحرة والمثقفين والسياسيين بوقف هذا العدوان الهمجي، والتصدي لتلك الأقلية ذات النفوذ التي مازالت، وبلا أي أخلاق او قيّم إنسانية تدعم مذابح غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 11000 طفل وطفلة فلسطينيين.
وقال ديمتري دلياني : "لقد أصبح واضحاً أن المذابح في غزة تجاوزت حدود الحرب التقليدية، بل إنها تجاوزت مسمى الكارثة الإنسانية، فقد استخدم الاحتلال الإسرائيلي كل أنواع الأسلحة الفتاكة بحق شعبنا، دون رادع وبدعم وحماية دولية".
الاحتلال يستخدم للقنابل والرصاص والصواريخ والعبوات والفسفور الأبيض
وكشف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عن تقارير دولية تحدثت عن استخدام الاحتلال للقنابل والرصاص والصواريخ والعبوات والفسفور الأبيض وأسلحة محرمة يتم تجربتها على شعبنا، وحتى فرض تجويع وحصار مطبق لأكثر من 2.3 مليون، مما نجم عنها ظروف طبيه ومكاره صحية قاتلة".
وشدد عضو المجلس الثوري على أن الاحتلال انتهج أسلوب تدمير البنية التحتية في كل المرافق، ليجعل حياة السكان على المدى القريب والبعيد مستحيلة، وكان لزاماً على المجتمع الدولي أن يُقرّ بالخطورة العميقة للهمجية الإسرائيلية، لأنها تمثل انتهاكا صارخا لكل من المبادئ الإنسانية والمعايير القانونية الدولية الراسخة.
وأوضح أنه يجب على أصحاب السلطة السياسية أو النفوذ الاجتماعي الذين يقللون من شأن فظائع الإبادة الجماعية في غزة، إدانة هذه الجرائم بشكل واضح والضغط لإيقافها، وعدم الكيل بمكيالين والانتصار للأطفال الضحايا من أبناء شعبنا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً