يفهم لغة الكلاب والقطط، الذكاء الاصطناعي يستطيع التواصل مع الحيوانات

«الرفق بالحيوانات» من أعظم السمات التي يجب أن نتمتع بها، فالجميع لا يقدر على فك شفرات لغة الحيوانات، لكن مع انتشار تقنية الذكاء الاصطناعي أصبح المحال ممكن والخيال وقائع ملموسة، فاستطاعت هذه التقنية تفسير السلوك الاجتماعي للحيوانات المحيطة بنا.

الذكاء الاصطناعي وسلوك الحيوانات

كشف العديد من العلماء في معهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابع للأكاديمية الصينية، عن ابتكار تقنية جديدة يمكنها الكشف عن سلوك الحيوانات المحيطة بنا.

وتُسمى هذه التقنية بـ «أطلس السلوك الاجتماعي» والتي تُحدد الحيوانات ذات المظهر المماثل أي الذي يختلف شكلها عن طبيعتها، فتبدو أليفة لكن التعامل معها يُسبب كوارث كبيرة.

ويمكن لهذه التقنية رصد الحيوانات بدقة تصل إلى 90%، لتحديد إذا كانت أليفة أم شرسة مما يُزيل الحاجة إلى معرفة هذه الفصائل، حسبما نُشر في مجلة Nature Machine Intelligence.

وكشف وي بنج في، مؤلف هذه الدراسة، أن هذه التقنية تجمع أكبر عدد من البيانات، لرصد نتائج دقيقة، علاوة على تدريب النماذج بدقة عالية، ومن ثم الحصول على نتائج دقيقة ومضمونة.

وقال، إن هذه الخوارزميات تدرس جميع المواقف الاجتماعية لعدد كبير من الحيوانات مثل الفئران والطيور الأليفة، وغيرهم من الحيوانات سواء الأليفة أو الشرسة التي لا يجب التعامل معها.

إسهامات الذكاء الاصطناعي في عالم الحيوان

يوجد باعٍ كبير للذكاء الاصطناعي في تفسير أصوات الكلاب والقطط، فاستطاع العديد من العلماء الصينين فهم لغة الكلاب والقطط، فتمكنت هذه التقنية من فك لوغاريتمات العديد من الحيوانات الأليفة، حسبما كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

واعتمدت هذه التقنية على العديد من برامج التعلم الآلي لفك شفرات الكلاب والقطط، فتم إجراء الكثير من التجارب لاكتشاف لغة هذه الحيوانات من خلال دراسة المقاطع الصوتية، للوصول إلى تفسيرات دقيقة.

ويتمثل الهدف الأساسي من هذه التقنية في تحديد الحالة النفسية للطيور، لأنهم مخلوقات بشرية لديهم مشاعر وأحاسيس، لذا حظى هذا الاكتشاف المذهل على إعجاب العديد من المنظمات الإنسانية.

تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة

تُعتبر تقنية الـ AI من التقنيات الهامة التي انتشرت بشكل كبير في الأونة الأخيرة وأحدثت طفرة غير مسبوقة في مجال التكنولوجيا، فاحتلت القمة وظلت على الصدارة، بسبب الإنجازات التي أحدثتها التقنية يومًا بعد يوم.

وكشف العديد من العلماء، عن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في تحسين هواتف الآيفون بالاعتماد على الشرائح الحديثة التي تُعالج البيانات بشكل سريع باستخدام المعالج العصبي، حسبما أوضحت العديد من التقارير الصحفية.

واعتمدت العديد من الوظائف على تقنية الذكاء الاصطناعي مثل مجال الفن والتقديم الإذاعي، فهددت هذه التقنية عدد كبير من الوظائف مثل الصحافة والعديد من الحرف الأخرى.