ردود أفعال دولية تدين وترحب بالهجمات الأمريكية البريطانية ضد الحوثيين
البنتاجون
كتب أحمد محمود
أحدثت الضربة العسكرية التي وجهتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا للحوثيين ردود أفعال دولية واسعة بين مرحب ومندد، حيث أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية، في بيانٍ مشترك مع 8 دول أخرى، اليوم الجمعة، عن أن هدفها هو تهدئة التوترات في البحر الأحمر، وذلك حسبما أوردت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن التقييم الأولي يشير إلى أن الضربات الأمريكية على الحوثيين كانت لها آثار جيدة، وسوف تستمر الوزارة في مراقبة الوضع، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة ليست لديها أي خطط لإرسال قوات إضافية إلى المنطقة.
فيما أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، أنها تتابع بقلق شديد التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الأحمر؛ حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها، وأكدت الحكومة اليمنية، أنها صاحبة الحق السيادي في تعزيز أمن وسلامة البحر الأحمر وما يتبعه من استقرار للمنطقة والعالم.
وحمّلت الحكومة اليمنية، الحوثيين مسؤولية جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية، وجددت الحكومة اليمنية، موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية العادلة ومطالبها بوقف العدوان الإسرائيل الغاشم على الأراضي المحتلة.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية ضرورة الحفاظ على حرية الملاحة في المياه الدولية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، وتابعت وزارة الخارجية العراقية: "ندين العدوان على اليمن وسيادته، ونرى أي توسيع دائرة الاستهدافات لا يمثل حلا للمشكلة وإنما سيدفع لاتساع نطاق الحرب".
في المقابل قالت وزارة الخارجية الألمانية، قالت اليوم الجمعة، الضربات التي نفذتها بريطانيا والولايات المتحدة خلال الليل ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، كانت تهدف إلى منع وقوع المزيد من الهجمات في البحر الأحمر.
وكتبت الوزارة على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) يظل هدفنا هو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر"، وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الأمريكية والبريطانية قامت بشن هجمات على أهداف للحوثيين، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 12 يناير.
ولفتت الخارجية الألمانية إلى أن الضربات ضد الحوثيين تهدف إلى تقويض قدراتهم على تنفيذ هجمات، قائلة "نحمل الحوثيين مسؤولية الهجمات على سفن الشحن الدولي"، وأوضحت القيادة الوسطى الأمريكية بأنه قد تمَّ استهداف مواقع تحوي أسلحة وذخائر ومواقع إطلاق صواريخ، مؤكدة أن هذه الضربات لا علاقة لها بتحالف حارس الازدهار الذي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
كما أكدت فرنسا، مجددا إدانتها لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، موضحة أن الحوثيين يتحملون مسؤولية جسيمة للغاية عن التصعيد في المنطقة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
من جانبه قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي في بيروت، إنه عندما استهدف الحوثيون الناقلات والبواخر التي تمتلكها إسرائيل أصبح الأمر مقبولا حينها، مؤكدا أن استهدف حاملات النفط يهدد الملاحة البحرية للبحر الأحمر، وهذا أصبح غير مقبول.
وأضاف "ملاعب" خلال مداخلة عبر سكايب في تغطية خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحوثي لم يخضع لأي توجيهات ونصائح دولية وعربية، وبالتالي اضطرت الولايات المتحدة أن تحرك أسطولها إلى المكان، لكن لم يستجب الحوثيون، لذلك باعتبار أنهم أصبحوا يمثلون اليمن الآن.
وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تابعت هذا الموضوع لاكتساب مشروعية الرد العسكري، بقرار من مجلس الأمن، على ما يفعله الحوثيون، خاصة أن ذلك يهدد الاقتصاد العالمي، وليس فقط إسرائيل؛ إذ إنها تضر مصر وكل دول "البحر المتوسط، والتجارة العالمية التي تضطر الدخول إلى قناة السويس".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً