380 مسجدا و3 كنائس.. دور العبادة في مرمى صواريخ الاحتلال بقطاع غزة
غزة
أحمد محمود
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حجم الدمار الذي لحق بالمساجد والكنائس في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلى، موضحا أن جيش الاحتلال دمر خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة 140 مسجداً بشكل كلي، و240 مسجداً هدمها الاحتلال بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف وتدمير 3 كنائس.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، أن أبرز أساليب تدمير المساجد كان من خلال إلقاء عليها صواريخ وقنابل وزن بعضها 2000 رطل من المتفجرات، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل في دليل واضح على حقد وإجرام الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المساجد والكنائس، موضحا أن جيش الاحتلال دمّر من بين المساجد والكنائس؛ مساجد أثرية وكنائس، في محاولة فاشلة لطمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني ومحاولة لدثر الشواهد التاريخية والعمق التاريخي الفلسطيني في قطاع غزة، على غرار تدمير المسجد العمري في مدينة غزة، والمسجد العمري في جباليا، ومسجد الشيخ شعبان، ومسجد الظفر دمري في الشجاعية، ومسجد خليل الرحمن شرق خان يونس، وكنيسة جباليا البيزنطية، كما استهدف الاحتلال مسجد السيد هاشم في مدينة غزة، وكنيسة القديس برفيريوس في مدينة غزة ويعود أصول هذه المساجد والكنائس إلى العصر الفينيقي والعصر الروماني، وبعضها يعود تاريخ بنائه إلى 800 عام قبل الميلاد، وإلى 1400 عام، وإلى 400 عام.
وأشار إلى أن جريمة قصف وتدمير المساجد عمل على اختفاء صوت الأذان من عشرات الأحياء المنتشرة في محافظات غزة، وكذلك توقف طرق أجراس الكنائس، وهذا يعبر عن حالة الإفلاس والجبن والعجز التي وصل لها جيش الاحتلال المجرم، وكذلك الحقد وكراهية الأديان الأخرى، وإلغاء مفاهيم التسامح والتقارب التي لا يؤمن بها هذا الاحتلال أصلاً، كما تعد هذه الجرائم ضد المساجد والكنائس جريمة دولية واضحة وفقاً للقوانين الدولية، وخاصة للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الدينية في حالة النزاع المسلح، والبروتوكول الثاني للاتفاقية لعام 1999م الذي يحظر الاستهداف المتعمد في الظروف كافة للمواقع الثقافية والدينية.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، كل الاتحادات العالمية والهيئات الدينية والمنظمات الدولية ذات العلاقة؛ إلى إدانة هذه الجرائم المُنظّمة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة، وندعوهم إلى التدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك ضد جرائم تدمير واستهداف المساجد والكنائس، والعمل على إعادة بنائها وتأهيلها وترميمها.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً