زاهي حواس يكشف لـ«الجمهور» سبب زيارة مواطن عاجز جنسيًا لمكتبه يوميًا

كشف الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، عن تفاصيل قصة واجهها خلال عملة بالاكتشافات الأثرية لمواطن مصري، كان دائم التردد على مكتبه يوميًا، وبعد فترة من التواجد الدائم والمستمر أمام مكتبة وإصراره على المقابلة الشخصية لأمر مهم يتعلق بمشكلة كبيرة لديه قرر الدكتور حواس لقاءه.

وعند مقابلة الرجل البسيط، وجد الدكتور زاهي حواس، أنه يعاني من مشكلة جنسية كبيرة، تتعلق بممارسة حياته الطبيعية مع زوجته، وعن علاقة الدكتور زاهي بهذا الموضوع، أقر الرجل أمام الدكتور زاهي بأن الكثير من أصدقائه نصحوه بزيارة الدكتور زاهي حواس لأن منزله يحتوي على الكثير من المقابر الأثرية وهناك لعنة فرعونية هى التى تمنعه من ممارسة حياته الطبيعية.

وسأله وزير الآثار الأسبق عن مدى مساعدته في ذلك الأمر قال له، إن الكثير نصحه بخروج هذه الآثار وفك لغز لعنة الفراعنة لمعالجة مشكلته، وكان رد الدكتور زاهي أن هذه أوهام وأن الآثار أو المقابر الفرعونية لا تفعل مثل هذه الأوهام، كما نصح الدكتور زاهي حواس أن يزور المواطن دكتورا متخصصا في هذا الأمر، ونفى الدكتور خلال لقائه مع «الجمهور» مثل هذه التكهنات التي تروج بين طبقات الشعب المصري.

وأكد الدكتور زاهي، لـ"الجمهور"، أن هناك استغلالًا من بعض المحتالين على المواطنين البسطاء، يتقاضون منهم مبالغ مالية، واستغلالهم في أفعال منافية للآداب لحل مشكلاتهم البسيطة التي تستدعي زيارة طبيب متخصص في هذا المرض، ودائمًا الحلول عند الدكتور المختص، لا عند الأثريين أو ما يدعون أنهم شيوخ.
وقال الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، إن المتحف المصري الكبير، كان من المفترض أن يتم افتتاحه في مارس، ولكن نظرا لظروف فسوف يتم تأجيل الافتتاح.

وأضاف حواس أن المتحف يضم العديد من الآثار أبرزها توت عنخ آمون، لافتا إلى أن اليابان قدمت لمصر 800 مليون جنيه وقدمت مصر مثلها لإنشاء المتحف.

وأوضح حواس، أن المتحف يعد أهم مشروع ثقافي في القرن الـ21، ولا يوجد متحف في العالم يتشابه مع هذا الصرح العظيم، حيث إنه مرتبط بمنطقة الهرم، ويضم المتحف تمثال رمسيس، وفى الأعلى قاعتين بهما توت عنخ آمون، وثلاث قاعات أخرى بها 60 ألف قطعة أثرية، كما يوجد متحف خاص للأطفال، ومطاعم وكافيتريات، وأتوقع أن يتم افتتاحه خلال العام الحالي 2024.