الإنسان والآلات إيد واحدة، العالم على أعتاب ثورة صناعية جديدة بالـ AI

كشفت العديد من التقارير، عن أن العالم على أعتاب ثورة صناعية جديدة، نظرًا للتداخل الكبير بين البشر والذكاء الاصطناعي، ويتوقع الباحثون حدوث ثورة جديدة بطلها تقنية الـ AI التي سيطرت على عدد كبير من المجالات والأنشطة.

ثورة صناعية جديدة بطلها الآلات والبشر

قال علي الطويل مصمم الذكاء الاصطناعي، إن هذه الثورة بمثابة طفرة كبيرة، ويتم التعامل مع البشر من خلال الأوامر النصية، فتجمع هذه الآلات البيانات كافة من خلال مجموعات أجهزة الاستشعار.

وأوضح في تصريحات خاصة لموقع «الجمهور»، أن الثورة الصناعية الجديدة تغيّر طريقة تفكير الجميع، فالبشر ينظرون بشكل مختلف إلى الآلات في ظل التطور الصناعي الذي دمج القدرات الحسية كافة مع نماذج الذكاء الاصطناعي.

ولفت إلى أن العالم يشهد ثورة صناعية جديدة في القريب العاجل خاصةً في ظل «العصر المعرفي» الذي يتغير بشكل دوري، فمنذ قديم الأزل والآلات يتم استخدامها بشكل كبير.

تقنية الذكاء الاصطناعي

سيطرت تقنية الذكاء الاصطناعي على عدد كبير من المجالات، فأحدث الـ AI ثورة غير مسبوقة في مجال التكنولوجيا، فاحتل القمة وظل على الصدارة، بسبب الإنجازات التي يُحدثها يومًا بعد يوم فطور عدد لا نهائي من المجالات، وآخرهم آيفون 15.

وأوضح الكثير من العلماء، استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في تحسين هواتف الآيفون بالاعتماد على الشرائح الحديثة التي تُعالج البيانات بشكل سريع باستخدام المعالج العصبي.

وتوجد العديد من الوظائف التي يتطلبها الذكاء الاصطناعي، فهو يحتاج إلى خبراء في نماذج التعلم والبيانات والمعالجة.

خبراء بيانات

يعمل الخبراء على تحليل البيانات واستنباط أنماط جديدة لتقديم رؤية واضحة لتقنية الذكاء الاصطناعي التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، علاوة على معرفة التطور التكنولوجي الذي يعزز النماذج الإحصائية والرياضية.

ويحتاج الذكاء الاصطناعي إلى خبراء في تصميم نماذج لتعلم الآلات، علاوة على تحليل الصور ومعالجتها، لمعرفة جميع الأشخاص.

من الأمور التي تساعد على تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تواجد خبراء يهتمون بتحليل ومعالجة اللغة الطبيعية، مما يساهم في تطوير أنظمة الترجمة الآلية.

يجب الاهتمام بكلًا من الصحة والتعليم والتسويق؛ لتعزيز العمليات وتحقيق العملية التنافسية وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة.