66 مصابا فلسطينيا و79 مرفقا و150 من مزدوجي الجنسية يغادرون غزة عبر معبر رفح
رفح
محمد الأزهري
عبر إلى قطاع غزة الفلسطيني، 176 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي المصري، من بينهم 4 شاحنات محملة بالوقود -حسب القاهرة الإخبارية.
واستقبل معبر رفح 150 من حاملي الجنسيات المزدوجة وتعكف السلطات المصرية على إنهاء إجراءات دخولهم إلى البلاد تمهيدًا لسفرهم إلى موطنهم الأصلي.
من جانبها سمحت السلطات المصرية بعبور 66 مصابًا فلسطينيًا و79 من مرافقيهم إلى معبر رفح تمهيدًا لنقلهم عبر سيارات الإسعاف المتواجدة عند المعبر إلى المستشفيات الكائنة بمحافظة شمال سيناء المصرية لتلقى العلاج والرعاية الصحية اللازمة.
وتواصل مصر جهودها في إدخال مساعدات الإغاثة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر معبر رفح البري منذ بداية الأزمة في القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 96 يومًا، أدى إلى نزوح نحو مليون مواطن، وتدمير البنية التحتية بشكل كامل، وانهيار في المنظومة الصحية.
وسط نفى مصري قاطع لأكاذيب تحصيل رسوم إضافية بمعبر رفح، صرح قبل سويعات ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأن بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، قد تداولت في الأيام الأخيرة ادعاءات كاذبة تتعلق بما يتم تحصيله من رسوم على المسافرين عبر منفذ رفح من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، معتمدة على مصادر مجهلة وفردية ودون أي توثيق لها.
ونفى رشوان بصورة قاطعة، مزاعم التحصيل الرسمي لأية رسوم إضافية على القادمين من غزة، وكذلك ادعاءات تقاضي أي جهة غير رسمية لأي مقابل مادي نظير العبور إلى الأراضي المصرية.
وأوضح أن ما يتم تحصيله من الجهات الرسمية هو فقط الرسوم المقررة طبقا للقوانين المصرية المنظمة لعمل المعبر من قبل هيئة الموانئ البرية، وهي ثابتة ولم تطرأ عليها أية زيادة مطلقا.
نفي مصري قاطع لأكاذيب تحصيل رسوم إضافية بمعبر رفح
وأضاف رشوان بأنه منذ بدء دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية والوقود إلى الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة عبر منفذ رفح، لا تقل مساهمة مصر فيها عن 70%، وهي تصل حاليا يوميا إلى ما يزيد عن 150 شاحنة، منهم 6 شاحنات وقود. وبالتالي، فليس من المنطقي أن مصر التي تقوم بهذا وستواصله وتسعى لزيادته، من أجل التخفيف من معاناة اشقائنا الفلسطينيين، أن تسعى لإضافة أي أعباء عليهم وهم في هذه الظروف الكارثية، كما يحاول البعض الترويج خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات، أنه في إطار قيام مصر بواجبها القومي المتواصل تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين، فهي لم تحصل أي رسوم تحت أي بند منهم بعد دخولهم البلاد، سواء للعلاج أو الإقامة، أو حتى خلال انتقالاتهم داخل البلاد وحتى سفر البعض منهم إلى الخارج.
وأكد رشوان على أن مصر قد رفضت بصورة قاطعة ونهائية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، الاستجابة أو الرضوخ لكل الضغوطات والمغريات الاقتصادية والمالية، للقبول بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القصري للأشقاء الفلسطينيين خارج أراضيهم أو داخلها، مقابل أي إعفاءات أو تسهيلات مادية، وأن ما يتم ترويجه من قبل البعض حاليا، يتنافى تماما مع الموقف المصري الثابت والنهائي الرافض للمتاجرة بالأشقاء الفلسطينيين المتاجرة بالفلسطينيين أو بقضيتهم التي تعتبرها مصر قضية مصرية.
وناشد رشوان كل الأشقاء الفلسطينيين في حال تعرضهم للابتزاز أو الضغط في معبر رفح، من أي متربح بقضيتهم الإخطار الفوري للجهات الأمنية المصرية المتواجدة في المعبر، لاتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والفورية تجاه هذه الوقائع والقائمين عليها.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً