الخميس، 04 يوليو 2024

01:09 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

قوات الاحتلال، تواصل جرائمها بتجريف أراض وهدم منشآت فلسطينية فى الضفة

أسماء أبو شادي

قوات الاحتلال، تواصل جرائمها بتجريف أراض وهدم منشآت فلسطينية جنوب وشمال الضفة، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على تجريف أرض في حي “تل الرميدة” وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن آليات الاحتلال جرفت الأرض التي تعود ملكيتها للبلدية، وهي مزروعة بـ50 شجرة زيتون معمرة، وتقع بين حي “الكرنتينا” جنوباً، ومنطقة “تل الرميدة” تمهيداً للاستيلاء عليها، بالإضافة إلى نصب بوابة حديدية عند مدخل الأرض.

 الاحتلال، تواصل جرائمها بتجريف أراض وهدم منشآت فلسطينية جنوب وشمال الضفة 

وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، دونمين في منطقة “خلايل اللوز” جنوبي شرق “بيت لحم” جنوب الضفة الغربية.

وأفاد مدير مكتب “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان”، في بيت لحم حسن بريجية في تصريحات صحفية، بأن الاحتلال جرف أرضاً، تعود للمواطن عمر إسماعيل عيسى.

يشار إلى أن منطقة “خلايل اللوز” تتعرض منذ فترة الى هجمة استيطانية تمثل بتجريف أراض والاعتداء على منازل المواطنين.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشأتين تجاريتين في بلدة “كفل حارس” شمالي غرب “سلفيت” شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بأن المنشأتين هما مغسلة للسيارات ومشتل يعودان للمواطن محمد منصور. وأضافت، أن الاحتلال ينفذ عمليات هدم متكررة في المكان الواقع على الشارع الرئيسي قرب مستعمرة “آرائيل”.

الاحتلال يسرق 150 جثمانا.. فضيحة جديدة تلاحق إسرائيل في غزة

لم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بقتل الفلسطينيين، بل وصلت جرائمه إلى نبش القبور وسرقة الجثث، حيث كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن رصده جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه للإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه الجريمة هي نبش جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لقرابة 1,100 قبر في مقبرة حي التفاح (شرق مدينة غزة)، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، أنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة قام جيش الاحتلال بسرقة قرابة 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثاً، حيث أخرجها من القبور وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة، مما يثير الشكوك مجدداً نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء التي أشرنا لها في بيانات سابقة، موضحا أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثماناً من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلَّمها مُشوَّهة ودفنت في رفح، رافضاً تقديم أية معلومات حولها، وقد ظهر عليها تغير في ملامح الجثامين في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء، كما نبش سابقاً قبوراً في جباليا وسرق جثامين شهداء أيضاً منها، إضافة إلى استمراره في احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة.