السبت، 06 يوليو 2024

12:40 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

صلاح حليمة: أمريكا هدفها تصفية القضية الفلسطينية حتى وإن تحدثت عن حل الدولتين

قطاع غزة

قطاع غزة

محمد النجار

قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، إن الخلاف الدائر بشأن التصعيد في قطاع غزة، قائم على مدى إمكانية وقف إطلاق النار، أو استمرار الحرب.

وأوضح صلاح حليمة، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة “تن”: "الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

وأضاف صلاح حليمة: "هناك هدف لتصفية القضية الفلسطينية، حتى وإن تحدثت أمريكا عن دعم حل الدولتين".

ونوه صلاح حليمة بأن: "هناك اتصالات بين إسرائيل ودول في إفريقيا مثل رواندا والكونغو؛ لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة".

وأكمل صلاح حليمة: "إسرائيل مستمرة في تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين"، مضيفا: "إسرائيل تقوم بتحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة".

وفي وقت سابق قالت مُنظمة الصحة العالمية، إن كمية الإغاثة التي تصل إلى غزة غير كافية ومتأخرة جدا، خاصة في شمال القطاع، داعية إلى تحسين الوصول إلى قطاع غزة لمساعدة المدنيين المُحاصرين في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
من جانبه قال شون كيسي منسق فرق الطوارئ الطبية بمنظمة الصحة العالمية، عبر الفيديو من رفح للصحفيين في جنيف، إن هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية -وخاصة الغذاء- في جميع أنحاء غزة، وخاصة في المناطق الشمالية، مؤكدا أن الوضع الغذائي في الشمال مروع للغاية، ولا يوجد أي طعام متاح تقريبا، كل من نتحدث إليهم يتوسلون إلينا للحصول على الغذاء، ويسألوننا: أين الغذاء؟ يساعدنا الناس في توصيل إمداداتنا الطبية لكنهم يخبروننا باستمرار أننا بحاجة إلى العودة بالطعام.

وفي السياق نفسه تداخل ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبيركورن، معبرا عن مخاوفه بشأن تكثيف القصف الإسرائيلي في الجنوب، مُشيرًا إلى الخطر الذي يهدد نقل الموظفين والإمدادات "بأمان وبسرعة".

وإضافة إلى إدخال المزيد من الإمدادات الأساسية إلى غزة، أكد بيبركورن على الحاجة الملحة إلى تسهيل حركة قوافل المساعدات الإنسانية والعاملين داخل القطاع، حتى تتمكن المنظمة من الوصول إلى الناس أينما كانوا.