استشهاد الصحفي الفلسطيني أحمد بدير خلال قصف مستشفى الأقصى

أفادت وكالات أنباء فلسطينية عن استشهاد الصحفي الفلسطيني «أحمد بدير» بطريقه بشعة وفصل رأسه عن جسده، في قصف الأخير  للاحتلال الإسرائيلي استهدف باب مستشفى الأقصى في دير البلح وسط القطاع، ليرتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية الحر الغاشمة على قطاع غزة إلى 111 صحفي شهيد بعد استشهاد حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا الأحد الماضي.

يأتي استشهاد الصحفي الفلسطيني «أحمد بدير» بعد أن قالت وزارة الصحة بغزة إن قوات الاحتلال تستهدف محيط مستشفى شهداء الأقصى بالأحزمة النارية، وتتسبب بأضرار مادية بالغة في الجدران وسيارات الخدمات الصحية.

وتعمل فرق الإنقاذ المدنية علي إنقاذ الفلسطينيين من تحت أنقاض مستشفى الأقصى.

بعد مرور 96 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ورغم زيارة وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن» خلال الأيام السابقة والتي تبدو وكأنها من أجل تهدئة الأوضاع في غزة، إلا أنه وفقاً لإعلان البيت الأبيض اليوم: «الولايات المتحدة لا تؤيد وقفا لإطلاق النار حاليا في غزة»، فلن تتوقف الهجمات الجوية والبرية ضد الفلسطينيين خاصة المصابين منهم واللاجئين للمستشفيات.

ومنذ عدة ساعات قصف الاحتلال المستشفى الأوروبي بخان يونس جنوب غزة، ومن قبلها مستشفى الأمل التابعة للهلال الأحمر في خان يونس، وإطلاق نار عليها من طائرة مسيرة.

ومنذ بدء عدوانها الشامل على أبناء قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر 2023، لم تسلم المستشفيات والمرافق الصحية ومركبات الإسعاف، المحمية وفقا للقانون الدولي، من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر القصف والحصار وقتل الطواقم الطبية واعتقالها.

وفي ذات السياق أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن  هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي الجوية وكذلك المدفعية الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في استشهاد  30.676 فلسطينيًا حتى مساء الخميس الماضي، بينهم 28.201 مدنيًا.