مخرج الحريفة: ميدو نجح في إيصال رسالته للاعبي كرة القدم
رؤوف السيد
محمود الجلفي
كشف المخرج رؤوف السيد، تفاصيل مشاركة الكابتن أحمد حسام ميدو في فيلم الحريفة، في أول تجربة تمثيلية له، مؤكدًا فى تصريح خاص لـ«الجمهور»، إن علاقة صداقة تجمعه بميدو عمرها أكثر من 25 عامًا، بسبب عمل ميدو سابقًا في التمثيل، غير أن أحدا لم يستطع توظيف العالمى في المكان الصحيح .
وتابع: «دائما ينحصر أحمد حسام ميدو في تقديم مشهد كوميدي، يشبه ما كان عليه خلال مشواره ومسيرته الفنية، ولكن بالتعاون مع منتج العمل طارق الجنايني، وإياد صالح مؤلف العمل، قررنا أن تكون شخصية مختلفة لميدو، وتوظيفه في شخصية المدرس الذي يخاف منه الطلاب، ولكن يحبه الجميع، ويكون قريبًا من طلابه بسبب لعبهم معًا كرة قدم".
واستكمل: "لم أشعر أن ميدو يجسد المشهد تمثيليًا فقط، بل كان يوجه رساله مزدوجة، من الأستاذ شنن لطلابه ضمن أحداث الفيلم، ومن ميدو للاعبي كرة القدم الصغار، بهدف عدم وقوعهم في الأخطاء التي وقع فيها، فرغم مسيرة ميدو الناجحة، لكنه لم يسير على خطى محمد صلاح".
تخليد اسم هيثم أحمد زكي في فيلم الحريفة
وقال رؤوف السيد مخرج فيلم الحريفة، في تصريحاته، أهم شيء أود الحديث عنه في العمل، إهداء العمل لروح الفنان القدير الراحل هيثم أحمد زكي، من خلال الرسالة التي كتبت في أول مشاهد العمل.
وأكد على علاقة الصداقة القوية التي جمعته بالراحل هيثم أحمد زكي، قائلًا: «مبسوط أنى ربطت اسمي باسم هيثم أحمد زكي في عمل واحد فيلم «الحريفة»، وهذا الشيء الأهم بالنسبة لي»، مطالبا الجميع بقراءة الفاتحة على روح الفنان الراحل خلال مشاهدتهم لاسمه في أول الفيلم.
وأوضح أن السبب الذي دفعه لوضع اسم هيثم أحمد زكي في العمل، هو تخليد اسمه لأجيال قادمه، فكلما يمر الزمان على الفيلم، ويشاهده الجمهور، يتذكر «هيثم» ويدعو له بالرحمة والمغفرة.
وشكر رؤوف السيد، خلال تصريحاته، المنتج طارق الجنايني، بسبب رهانة على فكرة الأفلام التي يتم إنتاجها بدون نجوم، وإعطاء فرصة للشباب، متمنيا أن يكون ميلاد لأعمال سينمائية مليئة بالمواهب والكوادر الشابة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً