هروب فيتو..
الإكوادور، حرب شوارع بين العصابات والشرطة واقتحام استوديو على الهواء| فيديو
قوات الشرطة في الاكوادور
وداد العربي
في الوقت الذى أعلنت فيه مؤسسة الرئاسة بالإكوادور عن فرض حالة الطوارئ في سائر البلاد لمدة 60 يوم وعلى رأسها السجون؛ على خلفية هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من السجن أول أمس، شهدت البلاد اليوم الأربعاء حالة من الفوضى ووصلت حتى محيط القصر الرئاسي.
وقال رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، في خطاب تليفزيوني، إن هروب زعيم عصابة «اللوس تشينز» إميليو فيريرا، المعروف باسم «فيتو»، يمثل «تحديًا خطيرًا للأمن القومي».
وعلى إثر الهروب أغلقت قوات من الجيش الإكوادوري بشكل كامل مركز العاصمة كيتو -أمس الثلاثاء، وذلك عقب مواجهات عنيفة في البلاد بين قوات الأمن والعصابات.
مواجهات بين قوات الجيش الاكوادوري والعصابات
وبحسب ما أفادت به وكالة أنباء الفرنسية، فقد اندلعت المواجهات بين الطرفين في عدة مناطق بالعاصمة، بما في ذلك محيط القصر الرئاسي، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية.
وفي سياق متصل، اقتحمت مجموعة من المسلحين الملثمين استوديو لقناة «تي سي تلفزيون» في مدينة «غواياكيل» في الإكوادور أثناء البث المباشر على الهواء، واحتجزوا صحفيين رهائن.
وبحسب ما أفادت به القناة، فإن المسلحين تمكنوا من الفرار بعد فترة وجيزة من احتجاز الرهائن، دون وقوع أي إصابات.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار حالة العنف في الإكوادور، بعد هروب اثنين من أخطر زعماء العصابات من السجن في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأفادت صحيفة «فرانس 24»، بمقتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم شرطيين اثنين، في الحرب التي تخوضها قوات الأمن والجيش في الإكوادور ضدّ عصابات المخدّرات.
عصابات المخدرات في الإكوادور
لم تكن تلك المرة الأولى التي يرتكب فيها عصابات المخدرات ف الإكوادور هذه الحروب سواء داخل السجون أو خارجها، ففي 2021 في سجن «غواياكيل» في جنوب غربي البلاد، وقعت مواجهات بالأسلحة النارية بين السجناء، حيث استخدمت فيها أسلحة نارية وقنابل يدوية، دارت بين سجناء يعتقد أنهم مرتبطون بعصابات مكسيكية لتهريب المخدرات، ولا سيما كارتل «سينالوا» وكارتل «خاليسكو نيو جينيريشن»، الأمر الذي أدى إلى مقتل 118 قتيلا بينهم 6 قطعت رؤوسهم، وإصابة 86 بجروح.
وبينما كان عناصر الشرطة ينفذون عمليتهم الأمنية داخل أسوار السجن، كانت وحدات من الجيش معززة بمدرعات تطوقه من الخارج.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً