الإكوادور، هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من سجنه وفرض حالة الطوارئ
الاكوادور
وداد العربي
أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، اليوم الثلاثاء، عن فرض حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون؛ بعد هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من سجنه.
وقال نوبوا، في خطاب تليفزيوني، إن هروب زعيم عصابة «اللوس تشينز» إميليو فيريرا، المعروف باسم «فيتو»، يمثل «تحديًا خطيرًا للأمن القومي».
إعلان حالة الطوارئ في الإكوادور،
وأكد نوبوا أن حالة الطوارئ ستستمر لمدة 60 يومًا، وستمنح السلطات صلاحيات إضافية للتعامل مع هروب «فيتو» ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وأوضح أن السلطات تبذل قصارى جهدها لإلقاء القبض على «فيتو»، وأنها تتعاون مع السلطات الدولية في هذا الصدد.
وتعد عصابة «اللوس تشينز» واحدة من أخطر العصابات الإجرامية في الإكوادور، وتنشط في تجارة المخدرات والسلاح والابتزاز، وشاركت في أعمال عنف واسعة النطاق في البلاد في عام 2022، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.
وتأتي حالة الطوارئ الجديدة في الإكوادور في ظل تصاعد أعمال العنف في البلاد، فقد قُتل أكثر من 1000 شخص في أعمال عنف مرتبطة بالعصابات في البلاد خلال العام الماضي.
دانيال نوبوا رئيس الإكوادور
تولى دانيال نوبوا، البالغ من العمر 35 عاما، رئاسة الإكوادور الخميس الماضي، متعهدا بالحد من العنف وخلق فرص عمل من خلال إصلاحات تشريعية عاجلة.
وفاز «نوبوا» في جولة الإعادة التي أجريت في أكتوبر، خلفا للرئيس السابق لينين مورينو، وتواجه الإكوادور تحديات اقتصادية جسيمة، حيث تسببت الأزمة الاقتصادية في هجرة الآلاف من المواطنين، وتصاعد العنف الذي وصل إلى تصعيد غير مسبوق مع مقتل المرشح الرئاسي فرناندو فيافيسينسيو.
وتعهد «نوبوا» باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من العنف، بما في ذلك تعزيز قوات الأمن وإصلاح نظام السجون، وكذلك خلق فرص عمل من خلال تحفيز الاستثمار ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسنسيو
هز اغتيال المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيلافيسنسيو البلاد قبيل الانتخابات المقررة يوم 20 أغسطس الجاري.
وتعرض «فيلافيسنسيو» للاغتيال صباح العاشر من أغسطس في العاصمة الإكوادورية كيتو، مما أدى إلى تقلص عدد المرشحين إلى 7 فقط.
وكان فيلافيسنسيو يعتبر أحد أبرز المرشحين في الانتخابات، وكان يحظى بشعبية كبيرة في البلاد.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً